كشفت مصادر اعلامية سورية مطلعة عن فحوى الاتفاق بين سورية وتركيا وذلك في اعقاب الاعلان عن اجتماع احتضنته العاصمة الروسية موسكو بين وزيري دفاع البلدين.
وقالت مؤسسة أريام للإعلام الحربي ان الاجتماع الذي ضم وزير الدفاع التركي وخلوصي أكار ورئيس المخابرات الوطنية هاكان فيدان، بوزير الدفاع السوري اللواء علي محمود عباس في العاصمة الروسية الاسبوع الماضي تمخض عن 6 نقاط هي :
- انسحاب تركي كامل من مناطق غرب الفرات وتسليمها للجيش العربي السوري النظامي
- تركيا تحترم سيادة سورية على اراضيها
- تقوم روسيا بالتعان مع تركيا بفتح الطريق الدولي بين اللاذقية وحلب وتسهيل حركة الموالين للنظام السوري
- التأكيد على ان حزب العمال الكردستاني كاكبر تهديد لتركيا وسوريا.
- تشكيل لجان سورية تركية مشتركة للمتابعة والتنفيذ
- تتابع لجان تنسيق امنية من البلدين لمكافحة كل من يخل بالاتفاقية
من جهتها اكدت وزارة الدفاع الروسية إن "محادثات ثلاثية جرت في موسكو بين وزراء الدفاع في روسيا وسورية وتركيا"، تناولت خصوصا "سبل حل الأزمة السورية وقضية اللاجئين والجهود المشتركة لمكافحة الجماعات المتطرفة في سوريا".
في المقابل كان وزير الخارجية التركي جاويش اوغلو قد اعلن عن عقد اجتماع مع الرئيس السوري بشار الاسد في قصر السلام في مدينة اللاذقية بحضور مدير الامن القومي اللواء على مملوك وهو ارفع لقاء بين الطرفين منذ الخلافات اثر الدعم التركي للثورة السورية ضد بشار الاسد وتتزامن التغييرات في الموقف التركي مع تظاهرات في الشمال السوري المسيطر عليه تركيا، ضد التصريحات والمواقف التركية الاخيرة حيث انطلقت احتجاجات منددة بتلك المواقف ومتهمة انقرة ببيع الثورة السورية وتسليمها للاسد
وافادت وزارة الدفاع السورية، يوم الأربعاء الماضي إن وزير الدفاع السوري ومدير إدارة المخابرات العامة السورية بحثا مع نظيريهما التركيين في موسكو بمشاركة روسية "ملفات عديدة" وقالت كان اللقاء إيجابيا".
وفي وقت سابق قالت صحيفة "خبر تورك" التركية، الخميس، ان الاجتماع تناول مسألة عودة اللاجئين، و"حزب العمال الكردستاني"، وانه تم التوصل الى اتفاق بشأن 7 من اصل 9 نقاط
