قال وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله ان وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي وافقوا على فرض عقوبات جديدة على ايران يوم الاثنين لزيادة الضغط عليها بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال "قررنا فرض مجموعة اخرى من العقوبات لزيادة الضغط حتى تكون المفاوضات ملموسة."
وكان من المتوقع ان تفرض الدول الاوروبية مجموعة اخرى من العقوبات على قطاعات البنوك والصناعة والشحن الايرانية في واحدة من أشد جولات العقوبات التي تفرضها اوروبا على ايران حتى الان.
دير شبيغل: ايران تخطط لإحداث بقعة نفط بمضيق هرمز لتعطيل حركة الشحن
من ناحية اخرى، قالت مجلة دير شبيغل الاسبوعية الألمانية في تقرير لم تذكر مصدرا له إن قائد الحرس الثوري الإيراني صاغ خطة لإحداث كارثة بيئية في مضيق هرمز لقطع الطريق البحري أمام صادرات النفط بهدف رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
ولم يرد على الفور تأكيد للخبر.
وأضافت المجلة الألمانية أن خطة محمد علي جعفري تتضمن توجيه ناقلة نفط بحيث تصطدم بالصخور في مضيق هرمز أهم ممر ملاحي لشحنات النفط في العالم.
وقالت "الهدف هو توقف الشحن مؤقتا بسبب التلوث لمعاقبة الدول العربية المجاورة المعادية لإيران وإجبار الغرب على المشاركة في عمليات تنظيف المياه على نطاق كبير وربما تعليق العقوبات على طهران."
وتابعت "لن تتسنى إزالة التلوث إلا بمساعدة فنية من السلطات الإيرانية ولهذا سيتعين رفع الحظر ولو مؤقتا."
وأضافت دير شبيغل "بل إن الشركات الإيرانية وبعضها مملوك للحرس الثوري يمكن أن تجني ربحا من وراء عمليات الإنقاذ."
ولم تذكر المجلة مصدرا لهذا التقرير لكنها قالت إن أجهزة مخابرات غربية تدرس هذه الخطة التي قالت إنها لا تتطلب سوى موافقة الزعيم الأعلى آية الله علي خامنئي للشروع في تنفيذها.
ويعاني الاقتصاد الإيراني من العقوبات الغربية التي تهدف إلى إجبار البلاد على تعليق برنامجها النووي والتفاوض بشكل جدي لتبديد المخاوف من أن تسعى لصنع قنابل نووية وهو ما تنفيه إيران.
ويمر نحو 40 في المئة من صادرات النفط المنقولة بحرا في العالم عبر مضيق هرمز. وهددت إيران قبل ذلك بتعطيل شحن النفط في الخليج في حالة شن اسرائيل أو الولايات المتحدة أي هجمات على منشآتها النووية.