اعلن البيت الابيض ان مسار التطبيع بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال الاسرائيلي غير جاهز وبحاجة الى المزيد من العمل على الرغم من الزيارات المكوكية التي قام بها المبعوث الاميركي جيك سوليفان واستجداء الرئيس جو بايدن لاتمام الصفقة لترفع اسهمه في الانتخابات الرئاسية العام القادم
وقال البيت الأبيض أن قادة الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل طرحوا على الطاولة عدة عناصر خاصة بـ"مسار نحو التطبيع".
وتحدثت تقارير عن شروط سعودية كبيرة وطلبات عالية السقف على راسها توقيع اتفاقية دفاع مشترك مع اميركا واقامه مفاعل نووي وتخضيب يورانيوم في السعودية وتزويد المملكة باسلحة متطورة على غرار تلك التي تمتلكها اسرائيل
وهو ما ترفضه دولة الاحتلال التي تعتقد انها قد تفقد التفوق العسكري في الاقليم
وأعلن مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به. حيث ان العديد من العناصر لمسار نحو التطبيع مطروحة ليس لدينا بنود جاهزة للتوقيع. لا يزال هناك عمل يتعين القيام به".
ويرى المسؤولون الأمريكيون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق بين السعودية وإسرائيل، بعدما توصلت إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب إلى اتفاقات مماثلة بين الدولة العربية وكل من المغرب، السودان، البحرين، والإمارات العربية المتحدة الا ان الامر مع السعودية يختلف كونها تعتبر قائدة للعالم الاسلامي ولا تريد ان يكون سلامها وتطبيعها مع اسرائيل من دون ثمن خاصة فيما يتعلق بالملف الفلسطيني