قالت السلطة الفلسطينية السبت انها حصلت على موافقة الولايات المتحدة على تسليم جثة الرجل الذي يوصف بأنه العقل المدبر لخطف السفينة
أكيلي لاورو في عام 1985 لدفنها في الاراضي الفلسطينية.
غير ان عزام الاحمد وزير الاتصالات والتكنولوجيا قال ان اسرائيل لم توافق بعد على دفن محمد عباس (56 عاما) الذي توفي وهو رهن الاحتجاز الاميركي في العراق يوم الثلاثاء الماضي.
واعتقلت القوات الاميركية عباس في العراق منذ نحو عام.
وقال الاحمد لرويترز ان الجانب الاميركي في بغداد وافق على تسليم جثة محمد عباس لدفنها في الاراضي الفلسطينية. واضاف ان الصليب الاحمر على اتصال دائم بالجانب الاسرائيلي لاعطاء الضوء الاخضر لدفنه في الاراضي الفلسطينية.
وقال مسؤول اسرائيلي كبير في الاسبوع الماضي ان عباس "بدأ كارهابي في العراق وتم تقديمه للعداله في سجن عراقي تحت سيطرة الولايات المتحدة وسيدفن في العراق."
وقال واصل ابو يوسف المتحدث باسم جبهة التحرير الفلسطينية التي كان يتزعمها عباس ان اسرته التي تعيش في لبنان تريد دفنه في رام الله.
ونبذ زعيم جبهة التحرير الفلسطينية العنف عندما وقع الفلسطينيون اتفاقات مع اسرائيل في عام 1993 وعاد الى الاراضي الفلسطينية اخر مرة في زيارة قصيرة منذ اربع سنوات. وهو يحمل بطاقة اقامة في الاراضي الفلسطينية—(البوابة)