واشنطن تبيع تايوان أسلحة بقيمة 95 مليون دولار

تاريخ النشر: 06 أبريل 2022 - 08:49 GMT
يشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين
يشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين

تواصل إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تقديم الدعم العسكري لشبه جزيرة تايوان، حيث تستعد واشنطن لبيع تايبيه حزمة جديدة من الأسلحة الأمريكية وخدمات، تصل قيمتها إلى 95 مليون دولار، للمساعدة في الحفاظ على نظام دفاع صاروخي أميركي الصنع في الجزيرة.

وأكدت وكالة التعاون الأمني الدفاعي الأميركية عملية البيع المحتملة في بيان صدر في وقت متأخر الثلاثاء، موضحةً أنّ ذلك يتضمن معدات وتدريبات وعناصر أخرى لدعم نظام الدفاع الجوي الصاروخي "باتريوت".

ووفقاً للوكالة، سيساعد البيع المقترح في "الحفاظ على كثافة الصواريخ في تايوان وضمان الاستعداد للعمليات الجوية"، موضحةً أنّ الطرف المتلقي سيستخدم هذه القدرة "كرادع للتهديدات الإقليمية وتعزيز الدفاع عن الوطن".

كذلك، قالت الوكالة إنّ تلك المعدات ستساعد في تحسين أمن تايبيه، وتساعد في "الحفاظ على الاستقرار السياسي والتوازن العسكري والتقدم في المنطقة".

وتمت الموافقة على صفقة مماثلة بقيمة 100 مليون دولار لتوفير خدمات لتايوان، وبيع معدات لدعم وصيانة وتحسين نظام الدفاع الجوي "باتريوت" في أوائل شباط/فبراير.

وفي وقت سابق، أعربت وزارة الدفاع الوطني التايوانية عن "خالص امتنانها" لموافقة الولايات المتحدة على هذه الصفقة، مضيفةً أنّ من المتوقع أن "يصبح الاتفاق ساري المفعول" في غضون شهر.

والبيع المقترح هو ثالث حزمة أسلحة من الولايات المتحدة إلى تايوان منذ تولي الرئيس الأميركي جو بايدن منصبه في كانون الثاني/يناير 2021.

ويشكل التعاون العسكري بين واشنطن وتايوان مصدر قلق لبكين التي تؤكد أنّ الجزيرة جزء من أراضيها، وتدعو البيت الأبيض إلى الالتزام بسياسة "الصين الواحدة".