أكدت الولايات المتحدة ، أن الحرس الثوري الإيراني سيبقى على قوائم العقوبات الأمريكية، حتى لو تم توقيع الاتفاق النووي مع "طهران".
وبين المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، روبرت مالي، خلال منتدى "الدوحة"، أن إدارة الرئيس جو بايدن، "لا يمكن أن تقدم أي ضمانة حول ما يمكن أن تقوم به أي إدارة أمريكية في المستقبل".
وتابع: "هذه طبيعة نظامنا السياسي".
وقال مالي: "الحرس الثوري الإيراني سيظل خاضعا للعقوبات بموجب القانون الأمريكي وسيظل تصورنا للحرس الثوري الإيراني كما هو..بغض النظر عن الاتفاق"، الذي رأى أن هدفه ليس "حل هذه المسألة".
ويأتي ذلك مع اقتراب طهران والولايات المتحدة والقوى والغربية الأخرى من التوصل إلى اتفاق حيال البرنامج النووي الإيراني حيث أوضح وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان ، أمس السبت، للمرة الأولى رسميا، أن إسقاط التصنيف "الإرهابي" الأمريكي عن الحرس الثوري هو ضمن الأمور القليلة العالقة، لافتا إلى أن طهران تريد إسقاط التصنيف على الرغم من أن قادة الحرس طلبوا ألا يكون ذلك "عقبة" أمام الاتفاق اذا كان يحقق مصالح إيران.