البوابة - تثار التساؤولات عما إذا كان يحق للرئيس الأمريكي أن يرشح نفسه إلى ولاية ثالثة، وخاصة وأن الدستور الأمريكي وفقا للمادة 22 يمنع على الرؤساء تولي الحكم لأكثر من عهدتين سواء كانتا متصلتين أو منفصلتين كما في حالة ترامب.
ويقول التعديل 22 إنه "لا يُنتخب شخص لمنصب الرئيس أكثر من مرتين، ولا يجوز لشخص تولى منصب الرئيس أو قام بأعمال الرئيس لأكثر من سنتين ضمن عهدة شخص آخر انتُخب رئيسا، أن يُنتخب لمنصب الرئيس لأكثر من مرة واحدة".
احتمالات الترشح لولاية ثالثة
يمكن لترامب أن يترشح لولاية ثالثة إن تمكن من إلغاء التعديل 22 للدستور الأميركي، وهنالك طريقيتن لإلغائها أو تعديلها:
الأولى، الموافقة في الكونغرس: يجب أن يصوت لصالح إلغاء التعديل 22 للدستور ثلثا أعضاء مجلس النواب (أي 290 من أصل 435) وثلثا أعضاء مجلس الشيوخ (أي 67 من أصل 100).
الثانية، عقد "مؤتمر دستوري:
- يجب أن توافق ثلثا الولايات الأمريكية على عقد المؤتمر، أي (34 من أصل 50 ولاية)
- وفي حالة أي تعديل يُقترح في المؤتمر يحتاج بعد ذلك موافقة ثلاثة أرباع الولايات، أي 38 ولاية من أصل 50، ليصبح ساري المفعول.
التحايل على القانون
إضافة إلى ما ذكر، توجد طريقة ثالثة غير مباشرة ،وتعتبر تحايلا على القانون يقترحها بعض المقربين من ترامب عليه، وذلك بترشح لمنصب نائب الرئيس في الانتخابات المقبلة، في حين يترشح نائبه الحالي جيه دي فانس لمنصب الرئيس.
وفي حال فوز جيه دي فانس، يستقيل بحسب هذا المقترح، مفسحا لترامب العودة إلى البيت الأبيض رئيسا، بالالتفاف على المادة 22 من الدستور التي تحظر أن يُنتخب أي شخص رئيساً أكثر من ولايتين، إلا أن ترامب نفى قيامه بذلك، قائلا: "سيكون ذلك تصرفا ماكرا، ليس جيدا".
اقرأ أيضا: يصل لحد الإعدام.. الكويت تعتمد قانوناً جديداً لمكافحة المخدرات
