هل يصبح الأردن ساحة حرب؟.. تحذيرات الملك عبدالله تثير التساؤلات

تاريخ النشر: 11 أغسطس 2024 - 12:47 GMT
 العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني
العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني

أكد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، اليوم الأحد، ضرورة التوصل إلى تهدئة شاملة في قطاع غزة، محذرا من خطورة الانزلاق نحو حرب إقليمية في حال استمرار التصعيد العسكري. 

جاء ذلك خلال استقبال العاهل الأردني، وفدا من مساعدي أعضاء الكونغرس الأميركي، للتباحث في شؤون المنطقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

توسيع دائرة الصراع

وشدد الملك عبدالله، على أن الأردن لن يكون ساحة حرب ولن يسمح بتعريض حياة شعبه للخطر، في إشارة واضحة إلى رفض المملكة لأي محاولة لتوريطها في الصراع القائم. 

وأضاف أن المنطقة ستبقى عرضة لتوسع دائرة الصراع الذي يهدد استقرارها طالما استمرت الحرب على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في وقف التصعيد وحماية المدنيين.

هجمات المستوطنين في الضفة الغربية

كما أعرب الملك عن قلقه البالغ إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية، مشيرا إلى الانتهاكات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. 

وأكد على أن هذه الاعتداءات من شأنها أن تزيد من التوترات وتعرقل الجهود الرامية إلى تحقيق السلام.

حل الدولتين

وفيما يتعلق بالحلول السياسية، جدد الملك التأكيد على ضرورة إيجاد أفق سياسي يضمن تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، معتبرا أنه السبيل الوحيد لضمان أمن الفلسطينيين والإسرائيليين واستقرار المنطقة بأكملها.

دعم "الاونروا"

كما نبه جلالته إلى أهمية مواصلة دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لتمكينها من تأدية مهامها الإنسانية تجاه ملايين الفلسطينيين في غزة والمنطقة. 

وأشار إلى أن هذا الدعم يأتي ضمن تكليفها الأممي، مؤكدًا على دورها الحيوي في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وتوفير الخدمات الأساسية لهم في ظل الظروف الصعبة التي يمرون بها.