اثار شكل الـ 20 جنية المصرية الجديد الجدل بين المصريين والمتابعين لما حملته من رموز والوان مشابهة لتلك التي يرفعها المثليون والشواذ جنسيا في وقت تستعر الدعوات الدولية والمنظمات للترويج للمثلية والشذوذ الجنسي وخاصة في اوربا والولايات المتحدة.
وطرح البنك المركزي المصري فئة بلاستيكية جديدة بقيمة 20 جنيه في خطوة اولى نحو التحول الى العملات البلاستيكية على غرار عشرات الدول في العالم التي باتت تتبع هذا النهج منذ عام 1988.
وفي تصريحات صحفية قال الخبير الاقتصادي المصري هانى أبو الفتوح ان العملة المصرية الجديدة تتمتع بالعديد من المزايا، الى جانب الانتقادات أبرزها العلامة المائية المستخدمة على العملة والتي تشبه طيف قوس قزح، وقد فهم من ذلك بانها شعار للتعبير عن المثلية الجنسية.
ولكنه اكد ان ألوان قوس قزح، على فئة العشرين جنيه جزءًا من التصميم الأمني للعملة. تستخدم العلامة المائية تقنيات طباعة متقدمة لإنشاء تأثير بصري متعدد الألوان يعكس الأشعة الضوئية ويمنح العملة مظهرا فريدا.
واوضح ان العلامة المائية تزيد في مستوى الأمان المالي ومكافحة التزوير، وتم تصميم العلامة المائية بشكل معقد وصعب التزوير، حيث تحتوي على ألوان قوز قزح التي تتغير بتدرج وتفاصيل دقيقة تصعب إعادة إنتاجها بوسائل متعددة مشيدا بالفئة الجديدة التي طرحها البنك المركزي المصري
وتتميز العملة البلاستيكية التي طرحتها حتى الان نحو 50 دولة في العالم بـ :
- حقق تحسين التحمل والمتانة
- تقليل التلف الناتج عن الاستخدام المستمر للعملة العملات التي شهدت تحولًا نحو البلاستيك
- تمتاز بجملة من السمات الفريدة التي تجعلها تختلف عن العملات التقليدية المصنوعة من نسيج قطني يشبه الورق.
- تتميز العملة البلاستيكية بالمتانة، فهي مصنوعة من مواد بلاستيكية متينة وقوية
- تتمتع بمقاومة الرطوبة والحرارة والاحتكاك
- تحافظ على شكلها وجودتها لفترة أطول مما يزيد من عمر العملة ويقلل من حاجة استبدالها بشكل متكرر.
- توفر العملة البلاستيكية عناصر أمان إضافية للحماية من التزوير وتستخدم تقنيات الطباعة المتقدمة لإضافة شرائط ضوئية ورموز قابلة للكشف وأنماط معقدة على العملة البلاستيكية
- تتميز بالنظافة والصحة حيث تتيح إمكانية التعقيم والتنظيف بسهولة
- أكثر استدامة بيئيًا من العملات التقليدية المصنوعة من الورق
