هل تنتشر الشرطة الإسرائيلية في ساحات "الأقصى" خلال رمضان؟

تاريخ النشر: 18 فبراير 2024 - 05:52 GMT
فلسطينيون يؤدون الصلاة بأحد شوارع القدس بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى
فلسطينيون يؤدون الصلاة بأحد شوارع القدس بعد منعهم من الوصول للمسجد الأقصى

في خطوة أثارت الجدل، كشفت هيئة البث الإسرائيلية، النقاب عن اقتراح لشرطة الإحتلال لنشر قوة دائمة في ساحة المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. 

وتأتي هذه الخطوة، في إطار محاولات سلطات الإحتلال الإسرائيلي لمواجهة ما تصفه بـ"حملات التحريض"، ورفع الأعلام التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس المسجد.

بينما أوصى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شاباك) بالسماح للمصلين بالدخول دون قيود، تجنبا لأي تصعيدات محتملة في القدس المحتلة. 

 ووصف مسؤول أمني كبير الوضع بأنه "برميل حقيقي من المتفجرات".

توترات خلف الكواليس

وتتصاعد التوترات خلف الكواليس في "إسرائيل" تحضيرا للاجتماع المتوقع الذي سيعقده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم الأحد. 

ووفقا لما ذكرته القناة 12 العبرية، يقترب الاجتماع المحدود من تحديد السياسة الأمنية الإسرائيلية خلال شهر رمضان، خاصة فيما يتعلق بدخول المصلين من الضفة الغربية والقدس الشرقية إلى المسجد الأقصى.

من جهته، يشير وزير الأمن القومي الإسرائيلي، بن غفير، إلى أنه لا يمكن تجاهل تلك القضايا، مشيرا إلى أنه لا يمكن السماح بمظاهر الدعم لحماس أو السنوار في المسجد الأقصى، خاصة بعد أحداث العنف التي شهدتها قطاع غزة.

وفي الوقت نفسه، تتصارع الشرطة مع الوزير حول كيفية تنفيذ السياسة، حيث تريد الشرطة فتح المسجد للمصلين ولكن بشروط محددة.

وعرضت القناة العبرية، المواقف المختلفة بشأن دخول المصلين والعرب الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى في رمضان:

دخول المصلين من الضفة الغربية:

  • الشاباك والجيش الإسرائيلي: مسموح للأفراد البالغين من العمر 45 عامًا فما فوق.
     
  • الشرطة: مسموح للأفراد البالغين من العمر 60 عامًا فما فوق.
     
  • بن غفير: يُمنع دخول المصلين تمامًا.
     

    دخول العرب الإسرائيليين إلى المسجد الأقصى:

  • الشاباك: مسموح بدخولهم دون حدود.
     
  • الشرطة: مسموح للأفراد البالغين من العمر 45 عامًا فما فوق.