لقي رئيس الوزراء الماليزي السابق الزعيم “مهاتير محمد” (97 عاماً) مقعده البرلماني بعد هزيمته وتذله لقائمة المرشحين في الانتخابات العامة، في دائرة جزيرة لانكاوي الانتخابية لتكون تلك اول هزيمة له منذ 53 عاماً.
وحل “مهاتير” الذي شغل منصب رئيس وزراء ماليزيا لأكثر من عقدين الرابع من 5 مرشحين، حيث كان يطمح للعودة الى رئاسة الحكومة الماليزية معتمدا على شعبيته السابقة حيث يعتبر قائد النهضة الصناعية الكبرى التي حولت البلاد ن دولة تعتمد على الزراعة الى دولة صناعية متقدمة يساهم قطّاعا الصناعة والخدمات فيها بنحو 90% من الناتج المحلي الاجمالي
بداية العام الجاري دخل مهاتير المستشفى بسبب مشاكل صحية في القلب، ورغم الشائعات عن وفاته الا انه عاد ليؤكد انه يشعر بصحة جيدة بما يكفي للدفاع عن مقعده لكنه لن يرشح نفسه لرئاسة الحكومة
وقد أظهرت النتائج الأولية للانتخابات التشريعية الماليزية، السبت، تقدّم “تحالف الأمل” المعارض الذي يتزعمه “أنور إبراهيم” حيث 64 مقعدا مقابل 37 مقعدا حصل عليها “تحالف العقد الوطني” الذي يتزعمه رئيس الوزراء السابق “محيي الدين ياسين”، و18 مقعدا فقط لـ”تحالف الجبهة الوطنية” الذي حكم ماليزيا أكثر من 6 عقود.
وتم حلّ البرلمان في ماليزيا الاثنين الماضي تمهيدا لاجراء الانتخابات البرلمانية وتأمل الحكومة في أن تضع بدورها نهاية لحال من عدم الاستقرار السياسي تعيشها ماليزيا بعد واحدة من أكبر الفضائح المالية في العالم.
