أعلنت إسرائيل موافقتها على الهدنة مع حماس في قطاع غزة لمدة 72 ساعة فيما أعلن الوفد الفلسطيني المفاوض في القاهرة في وقت سابق موافقته على العرض المصري لوقف إطلاق النار.
ويتوجه الوفد الإسرائيلي المفاوض الاثنين إلى القاهرة إذا تم احترام وقف إطلاق النار من الجانب الفلسطيني حسب زعم راديو سوا الاميركي
الذي نقل عن عضو الوفد الفلسطيني في القاهرة قيس عبد الكريم قوله " إن الساعات الـ72 ستستثمر من أجل الوفاء بمهمتين أولهما معاجة سريعة ومكثفة لكافة القضايا الإنسانية المستعجلة في قطاع غزة سواء إدخال المساعدات الغذائية والطبية، أو مشكلة الكهرباء والصرف الصحي وغيرها.
أما المهمة الثانية، فأوضح أنها تشمل إجراء مفاوضات مكثفة من أجل الوصول إلى توافق حول شروط وقف دائم لإطلاق النار، بما يضمن فك الحصار عن قطاع غزة وتلبية سائر القضايا التي طرحها الجانب الفلسطني.
قدمت الحكومة المصرية مقترحا لتطبيق هدنة إنسانية بين إسرائيل وحماس لمدة 72 ساعة.
وقال المتحدث باسم حركة حماس سامي أبو زهري، إن الحركة تدرس المقترح المصري، معتبرا أن الموافقة مرهونة بمدى "جدية إسرائيل".
وكان المفاوضون الفلسطينيون قد حذروا من أنهم سيغادرون القاهرة ما لم يحضر وفد تفاوضي إسرائيلي إلى العاصمة المصرية الأحد لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بشأن التهدئة في قطاع غزة.
وتطالب المقاومة الفلسطينية بانهاء الحصار الاسرائيلي على قطاع غزة والقيود المصرية على حدود القطاع الساحلي وفتح الميناء البحري والمطار بعد ان توقفا بفعل العمليات الاسرائيلية منذ سنوات
وقالت إسرائيل إنها استهدفت 11 "فريقا إرهابيا" في غزة بينهم مسلحون شاركوا أو أعدوا لإطلاق صواريخ. في الوقت الذي استشهد نحو الفي مدني غالبيتهم من الاطفال في الوقت الذي لقي 64 جنديا اسرائيليا مصرعهم في العمليات العسكرية
ومنذ انتهاء الهدنة التي استمرت ثلاثة أيام ركزت الصواريخ وقذائف المورتر الفلسطينية على المزارع الجماعية الإسرائيلية على الجانب الآخر من الحدود لاضعاف الروح المعنوية في إسرائيل فيما يبدو دون دفعها إلى غزو بري جديد لقطاع غزة.
شهيد في الضفة
في الغضون اغتالت قوات الاحتلال زكريا الأقرع ( 22 عاما) من قبلان جنوب نابلس وهو احد عناصر كتائب الاقصى عندما اطلقت قذيفه على منزلا تحصن فيه وقامت باطلاق النار عليه وتصفيته
وتتهم سلطات الاحتلال الشهيد الاقرع باطلاق الرصاص على قوة عسكرية قبل عدة أسابيع جنوبي نابلس وقتل جندي.
