تبنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، اليوم الأحد، القصف على قاعدة اميركية في مطار اربيل شمال العراق بعد قليل من اتصال حكومي عراقي اميركي بخصوص الهجمات على المنشآت والمصالح الاميركية
وقالت المقاومةالاسلامية إنها استهدفت قاعدة أميركية في أربيل بإقليم كردستان العراق، واكدت في بيان، أنها استهدفت بطائرة مسيرة قاعدة أميركية في مطار أربيل. وتم اصابة الهدف بشكل مباشر، وفق البيان.
تزامن الهجوم مع اتصال هاتفي بين جرى السبت، بين رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني مع وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن حيث شدد المسؤول العراقي على “موقف بلاده الرافض لأي اعتداء تتعرض له الأراضي العراقية”، مجدداً التزام الحكومة بحماية مستشاري التحالف الدولي في العراق”، وفق بيان صادر عن بغداد
بلينكن دعا الحكومة العراقية إلى "حماية الامريكيين في العراق وملاحقة المسؤولين عن الهجمات على قواعدها في المنطقة" .
وخلال زيارته لبغداد قال بلينكن انه أوضح للسوداني إن الهجمات، والتهديدات على القواعد الامريكية مصدرها ميليشيات متحالفة مع إيران، وهي غير مقبولة على الإطلاق.
ويتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا، ومنذ 17 أكتوبر تعرضت القوات الأمريكية لنحو 70 هجوما (32 هجوما في العراق و34 في سوريا)، واسفرت عن إصابة 62 عسكريا أمريكيا، بحسب البنتاغون، وولم يتم الاعلان عن اي قتيل
وتشن المقاومة العراقية الموالية لايران هجمات على القواعد الاميركية في العراق وسورية دعما لحركة حماس في غزة التي تواجه حربا من الجيش الاسرائيلي بدأ في السابع من اكتوبر الماضي اسفر عن استشهاد اكثر من 16 الف فلسطيني واصابة 40 الفا بجروح غالبيتهم من الاطفال والنساء
