"هاكرز": نمتلك أدلة تؤكد تورط الولايات المتحدة في صناعة "كورونا"

تاريخ النشر: 09 أكتوبر 2022 - 12:15 GMT
فيروس كورونا
مجموعة هاكرز تؤكد تورط الولايات المتحدة في تصنيع فيروس كورونا المستجد

كشفت مجموعة هاكرز تطلق على نفسها اسم "كيل نت"، عن جمعها لوثائق وأدلة ومعلومات تؤكد تورط الولايات المتحدة في صناعة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".

وقال مؤسس المجموعة، والذي يسمي نفسه "كيل ميلك"، أن المجموعة تحضر لحزمة ضخمة من الأدلة والوثائق، وأنها على وشك الانتهاء من التحقيقات في قضية تورط الولايات المتحدة في صناعة "كورونا".

وأشار "كيل ميلك"إلى أن "ذلك سيكون أحد أبرز الأحداث قريبا".

وأكد "كيل ميلك"، أن الهدف الرئيسي من أفعالهم هو "صد العدو (الغرب)".

وأردف "لن نقاتل، لنثبت شيئا ما. سنضرب فقط. لأن هناك بالفعل ما يكفي من حقائق تثبت عداء الغرب تجاهنا".

يذكر أن الأستاذ بجامعة كولومبيا، رئيس لجنة فيروس كورونا في المجلة الطبية "ذا لانسيت"، جيفري ساكس، قد صرح في وقت سابق بأن فيروس كورونا تم إنشاؤه في المختبر وأن التكنولوجيا الحيوية الأمريكية قد استخدمت في إنشائه.

وكانت تقارير قد كشفت في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تنتج بانتظام فيروسات وبكتيريا وسمومًا مميتة في انتهاك مباشر لاتفاقية الأمم المتحدة لحظر الأسلحة البيولوجية. وتعرض مئات الآلاف من الأشخاص بشكل منهجي لمسببات الأمراض الخطيرة وغيرها من الأمراض المستعصية.

وباستخدام غطاء دبلوماسي، يقوم علماء الحرب البيولوجية باختبار الفيروسات الاصطناعية في المختبرات البيولوجية الموزعة في 25 دولة حول العالم، حيث يتم تمويل هذه المختبرات من قبل وكالة "DTRA"، كجزء من برنامج عسكري بقيمة 2.1 مليار دولار.

وتقع المختبرات البيولوجية المعروفة باسم "سيفر" في دول الاتحاد السوفييتي السابق، مثل جورجيا وأوكرانيا، والشرق الأوسط وجنوب شرقي آسيا وأفريقيا.

وبحسب الإدارة العسكرية الروسية، فإنه تم إجراء تجارب بيولوجية خطيرة في المنشآت بهدف زيادة فعالية المسببات لمختلف الأمراض الفتاكة.