أعلنت حركة طالبان، أن قواتها الخاصة نفذت عملية ضد تنظيم داعش في العاصمة كابل، أسفرت عن مقتل 6 عناصر من التنظيم، والقبض على آخرين، متورطين في التفجيرات الأخيرة الذي ضربت مسجدا ومركزا تعليميا في العاصمة.
ونشر المتحدث باسم "طالبان" محمد نعيم، على حسابه في موقع "تويتر"، تغريدة كتب فيها: "تمكنت قوات الوحدات الخاصة في الحركة، من القيام بعملية ضد تنظيم داعش، حيث تم القبض على اثنين منهم، ومقتل 6 آخرين، كما تم اكتشاف أحد مراكز التنظيم في منطقة 8 في كابل".
واشار المتحدث باسم طالبان، بأن العملية أسفرت عن ضبط أسلحة وقنابل ومتفجرات وأدوات تستخدمها داعش في عملياتها، مبينا أن المجموعة التي تم استهدافها في العاصمة، مسؤولة عن قتل مدنيين، والتفجير الذي ضرب مسجد الوزير أكبر خان، ومركز التعليم في دشت برشي غرب کابل.
3/3_ إنهم کانوا مطلوبين لأجهزة المخابرات في إمارة أفغانستان الإسلامية، وفي النهاية ذاقوا مرارة أعمالهم الإجرامية والشريرة.
— Dr.M.Naeem (@IeaOffice) October 22, 2022
للأسف بأن خلال العملية استشهد مجاهد وجرح آخر. إنا لله وإنا إليه راجعون
وقال محمد نعيم: "لقد أسفرت العملية، عن استشهاد أحد مجاهدي الحركة واصابة عنصر آخر، وأن الذين تم استهدافهم من داعش، كانوا مطلوبين للاجهزة الأمنية في الإمارة الإسلامية، وأنهم ذاقوا مرارة اعملهم الشريرة".
يشار إلى أن العديد من التقارير الدولية، قد تحدثت عن وجود الآلاف من عناصر داعش، في افغانستان، وأن أغلب تلك العناصر تتمركز في المناطق الشمالية من البلاد، مع تحذيرات من تمددهم وإعادة تنظيم أمورهم، بعد هزيمة التنظيم في العراق وسوريا.
وحذرت الأجهزة الأمنية الدولية، بأن داعش تشكل خطرا عابرا للحدود، في حال استمر تواجدهم في افغانستان، وإعادة تجميع قواتهم وعناصرهم، من كل مكان، واستغلال الحالة التي تمر بها البلاد، بعد انسحاب القوات الأمريكية منها، وانهيار الحكومة وقوات الجيش، وسيطرة طالبان على الحكم في كابل.