نظاما الاسد وعبدالمهدي يرفضان ادانة التدخل الايراني في شؤونهما

تاريخ النشر: 31 مايو 2019 - 02:07 GMT
النظام الايراني استقدم اكثر من 80 الف مرتزق الى سورية لانقاذ الاسد قبل ان يسيطر على مفاصل الحياة والقرار السوري
النظام الايراني استقدم اكثر من 80 الف مرتزق الى سورية لانقاذ الاسد قبل ان يسيطر على مفاصل الحياة والقرار السوري

استنكرت دمشق وبغداد ما ورد في قمة مكة العربية الطارئة من ادانة للتدخل الايراني في الشؤون العربية واعربتا في بيانين منفصلين عن رفضهما ما وصفوه بالتدخل في شؤونهما الداخلية 

وفي بيان اكدت الخارجية السورية، رفض دمشق ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في السعودية بخصوص ما أسمته التدخل الإيراني في الشؤون السورية. وصرح مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين بأن سوريا ترفض ما ورد في البيان الختامي للقمة العربية الطارئة التي عقدت في السعودية بخصوص ما أسمته "التدخل الإيراني في الشؤون السورية"، وتعتبر أن ما ورد في هذا البيان يمثل بعينه تدخلا غير مقبول في الشؤون الداخلية السورية. وأكد المصدر أن الوجود الإيراني في سوريا مشروع لأنه جاء بطلب من الحكومة السورية وساهم بدعم جهود دمشق في مكافحة الإرهاب المدعوم من قبل بعض المجتمعين في هذه القمة.

وأضاف الدبلوماسي السوري أنه كان حريا بهذه القمة إدانة تدخلات الدول الأخرى في الشأن السوري والتي تفتقد إلى الشرعية والمشروعية وكانت وما تزال تهدف إلى تقديم الدعم اللامحدود بمختلف أشكاله إلى المجموعات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سوريا.
ودانت الخارجية الإيرانية بياني القمتين العربية والخليجية، وأعربت عن رفضها لهما، موضحة أنهما لا يمثلان رأي جميع الدول الأعضاء.

وهاجمت الخارجية السورية السياسة السعودية واعتبرت ان ما تقوم به "سياسة خاطئة من خلال تحقيق مطالب إسرائيل عبر بث الخلاف بين دول المنطقة والدول الإسلامية، بدلا من طرح ومتابعة حقوق الشعب الفلسطيني وقضية القدس".وأشارت إلى أن مساعي السعودية للحشد ضد إيران مكملة للمساعي التي تبذلها الولايات المتحدة وإسرائيل، مضيفة أن الرياض تنتهج سياسات التفرقة واستراتيجيات خاطئة في المنطقة.

تعليق سعودي على العراق 

من جهته علق الأمير عبدالرحمن بن مساعد، على موقف حكومة العراق من البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في مكة المكرمة.

وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد من خلال صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي “تويتر” :” أستغرب ممن يستغرب موقف حكومة العراق من تحفظه منفردًا على البيان الختامي للقمة العربية”.

وتابع:” هل كان يتوقع أحد أن تدين حكومة العراق الحالية إيران؟ .. مضيفًا :” نسأل الله أن يعيد العراق إلى عروبته بشكل كامل غير منقوص”.

وكان العراق قد أعترضت على البيان الختامي للقمة العربية المنعقدة في مكة، والذي ندد بسلوك إيران واعتداءاتها في المنطقة.

وأعربت طهران عن أملها في "التعويض عن ضعف السعودية في دعم تطلعات الشعب الفلسطيني والنهج الخاطئ الذي تتبعه بعض الدول الإسلامية ضد إيران في قمة منظمة التعاون الإسلامي، وألا تسمح منظمة التعاون الإسلامي للسياسات التي تنتهجها السعودية بالتأثير على القضية الفلسطينية والقدس".