أعلن الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله انه لولا تدخل الحزب في سوريا في الوقت المناسب لكان تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام قد بات في العاصمة بيروت.
ووفق صحيفة "السفير"، الثلاثاء، فإن نصرالله قد شارك في لقاء مع قادة "كشافة المهدي"، الاحد، لمناسبة الخامس عشر من شعبان عبر الشاشات في الجنوب والبقاع وبيروت، أعرب عن ارتياحه للوضع الامني الداخلي، الا انه لفت الى ان ذلك لا يعني ان "الوضع عاد الى طبيعته مئة في المئة، ومن هنا وجوب الحذر الدائم".
ورد على من ينتقد تدخّله في القتال الدائر في سوريا متسائلاً "لماذا لم نسمع تلك الاصوات تدين داعش؟".
وأردف "لو اننا لم نتدخل في سوريا في الوقت المناسب وفي الطريقة والكيفية المناسبتين.. لكان داعش الآن في بيروت"، كما نقلت الصحيفة.
يُشار الى ان داعش هو تنظيم مقرّب من القاعدة، وقد برز في الآونة الاخيرة جراء الازمة السورية المندلعة منذ آذار 2011، وهو ضد النظام السوري. وقد تبنى تنظيم "داعش" اطلاق صواريخ على بلدة اللبوة البقاعية المؤيدة للنظام السوري.
من جهة أخرى، جدد نصرالله في كلمته وفق "السفير"، التأكيد على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وانهاء حالة الفراغ الرئاسي الحاصل.
وشدد على ان "حزب الله" يريد رئيساً للجمهورية في اقرب وقت، وكما قلت في عيد التحرير لا نريد رئيساً يطعن المقاومة في ظهرها".
ودخل لبنان في الشغور الرئاسي بعد فشل النواب في انتخاب رئيس جديد ورفض الرئيس السابق ميشال سليمان تمديد ولايته والقى خطاب الوداع في 24 أيار. ووفق الدستور فإن الحكومة مجتمعة تتولى صلاحيات رئاسة الجمهورية في حال الفراغ.