تحدثت مقربون ومعارضون لنظام الرئيس السوري بشار الاسد عن اعتقال مسؤول امني كبير في منطقة سعسع الجنوبية بتهمة التورط والتعاون مع جهاز الموساد الاسرائيلي، فيما لم يصدر تأكيد امني رسمي من الاجهزة الامنية السورية او الحكومة هناك.
خلايا الموساد في سورية
وفق ما تردد وتداوله النشطاء والمعارضين السوريين فقد داهمت قوة من الامن العسكري السوري منزل العميد العميد "محمد عساف" رئيس فرع منطقة سعسع واعتقل وتم احالته الى التحقيق
وتقول المعلومات ان الامن العسكري فرع سعسع بقيادة العميد محمد عساف وبرعاية رئيس الفرع اللواء كفاح ملحم وبالتعاون مع اللواء غسان اسماعيل هم المسؤولون عن ادخال طائرات مسيرة من الجولان وتجهيزها وقصف الكلية الحربية في حمص
بعد الهجوم الدامي اتهم النظام فصائل المعارضة السورية المدعومة من اسرائيل والتي "تهدف الى افشال النصر الحكومي السوري" بالوقوف وراء العملية الدامية، فيما قالت اخرى ان تركيا تقف وراء الغارة وقالت ثالثة ان ايران هي التي نسقت الهجوم لرغبتها في اعادة اللحمة بين العلوين والرئيس السوري بعد ان بدأت الطائفة بالانفضاض من حوله وانتقاده بصورت مرتفع، ولم تعلن اي جهة وتقول المعارضة السورية انها لا تملك طائرات لها تلك الدقة

الهجوم على الكلية الحربية في حمص
الخميس 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 م، هاجمت طائرة مسيرة حفلة تخريج في الكلية الحربية في مدينة حمص السورية، ضم عدة شخصيات بارزة بينها وزير الدفاع السوري إضافة إلى عشرات الضباط الخريجين وعائلاتهم وذويهم وباقي المشاركين في الحفل اسفر الهجوم عن مقتل واصابة المئات بين الخريجين والاهالي
تصفية حسابات مع امنيين سوريين
وقالت الانباء ان سرية المداهمة في الفرع " 215" أمن عسكري واللواء 90 الخاضع لسيطرة حزب الله اللبناني شنت خلال الايام الماضية حملة اعتقالات واسعة طالت اكثر من 40 ضابط وعنصر امني ، قالت ان من بينهم ضباط مسؤولين عن مفارز "مفرزة حضر، ومفرزة نبع الصخر" بالاضافة الى عدد من ضباط في فرع 220، ورؤساء حواجز في محافظة القنيطرة، التهمة كانت اطلاق صواريخ وقذائف باتجاه الجولان المحتل من دون الحصول على اذن وموافقة من المسؤولين العسكريين في المنطقة والبلاد.
واتهم حزب الله هؤلاء باثارة الاسرائيليين ودفعهم لقصف مواقع في القنيطرة ودرعا والسويداء من دون ان يكون الحزب والقوات الايرانية والجيش السوري المتواجدين هناك جاهزين ، واعتبرت ان ذلك تعاونا مع قوات الاحتلال ، فيما اشار بعض المراقبين ان ما جرى ما هو الا عبارة عن تصفية "حسابات ستطيح ببعض الرؤوس بعد خلافات حول القصف الاسرائيلي وإطلاق قذائف باتجاه الجولان"!