ارتقى ،صباح اليوم الأربعاء، الشهيد عبدالله أبو شلال رفقة أصدقائه محمود أبو حمدان، و سيف النجمي، ويزن النجمي، ومحمد القطاوي ، بعد قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي للمركبة التي كانوا يستقلونها في مخيم بلاطة بمدينة نابلس .

ويُعتبر أبو شلّال من قادة ومؤسسي كتائب شهداء الأقصى -شباب الثأر والتحرير_ في مخيم بلاطة، و من أبرز المطلوبين، لقوات الاحتلال، بعد أن خاض في أزقة المخيم اشتباكات عديدة مع قوات الاحتلال،وظلّ مطاردًا لسنوات، كما نجا من عدة محاولات لاغتياله.
بعد 5 محاولات فاشلة.. #إسرائيل تغتال المطلوب الأول لها في #نابلس #عبدالله_أبو_شلال.. ماذا نعرف عنه؟ pic.twitter.com/c4kKt286HB
— blinx (@BlinxNow) January 17, 2024
وفي منتصف أغسطس/ آب الماضي، فجّرت قوات الاحتلال منزل أبو شلّال في مخيم بلاطة، وشتّتت عائلته.
وبثت حينها قناة "العربي" آخر لقاء معه من أمام منزله المهدّم ،في أول ظهور علني بعد محاولات اغتياله.
تغطية صحفية | في مقابلة سابقة.. القيادي بكتائب الأقصى عبدالله أبو شلال الذي اغتاله الاحــتـلال اليوم: "أنا بني آدم عادي، مثل أي إنسان حر وشريف لا يقبل الظلم والاحــتـلال، أنا برضاش أعيش ذليل، الاحــتـلال هو اللي يحتلنا وأجا علينا ويقتل ويهدم كل يوم". pic.twitter.com/3m724ZUUx0
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) January 17, 2024