اعلنت تقارير اعلامية عبرية عن اتفاق بين حزب الليكود الذي يقوده رئيس الحكومة المكلف بنيامين نتنياهو، وحزب عوتسما يهوديت بزعامة إيتمار بن غفير على ان يتولى الاخير حقيبة الأمن الداخلي وهو ما سيفتح بوابة مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين نتيجة القرارات والاجراءات المنتظرة التي قد يتخذها المزير المتطرف الجديد.
وقالت القناة 14 العبرية صباح اليوم الجمعة إن فرق التفاوض بين الحزبين وصلتا إلى إنجاز وصف بـ "المهم" في طريق تشكيل الحكومة الجديدة
ووفق الصلاحيات التي باتت في ايدي إيتمار بن غفير وحزب عوتمسما يوديت:
- وزارة الأمن الداخلي بصلاحيات واسعة مع ، الشرطة ، والدوريات ، وسلطة إنفاذ القانون على الأراضي ، وحراس الأمن في مستوطنات الضفة الغربية وسيتم تغيير اسم الوزارة "وزارة الأمن القومي" .
- سيرأس المكتب "إيتمار بن غفير" الذي سيكون أيضًا وزيرًا في مجلس الوزراء وعضواً في اللجان الوزارية المختلفة.
- تسوية أوضاع المدرسة الدينية في بؤرة شوماش الاستيطانية بنابلس
- تمديد قانون الحماية ليصل إلى 10 سنوات
- إنشاء قانون بموجبه يسمح فيه بإطلاق النار فورا على الأشخاص الذين يقتحمون قواعد الجيش الإسرائيلي، وسرقة أسلحة وذخيرة من داخلها.
- إنشاء حرس وطني واسع النطاق لتعزيز الحوكمة ، والنظام العام ، والأمن الشخصي ، ومكافحة المنظمات الإجرامية .
وحسب الاتفاق ايضا فانه ستسمى الوزارة بـ "وزارة تطوير النقب والجليل والصمود الوطني"، وسيتم تخصيص ميزانية المكتب الجديد بمبلغ ملياري شيكل سنويًا ، لصالح تطوير وتمكين الجليل النقب والأحياء.
وقال الليكون على لسان عضو الكنيست ياريف ليفين ، انه اول اتفاق على الطريق لتشكيل حكومة يمينية مستقرة في مسيرة إسرائيل إلى سنوات جيدة
فيما اعتبر عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن غفير: "اتخذنا خطوة مهمة الليلة الماضية لتشكيل حكومة يمينية كاملة.
وقال ان عودة الأمن إلى الشوارع هي مصدر قلق للنقب والجليل وأنا سعيد لأن الاتفاق على الوزارات التي سيحصل عليها عوتسما يهوديت سيتيح لنا تحقيق وعودنا الانتخابية - من أجل أمن وتعزيز النقب والجليل والمناطق الأخرى ".
