أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إصراره مجددا على رفض أي اتفاق مع إيران بشأن ملفها النووي، فيما وصفتها وسائل إعلام عبرية بأنه "صدام جديد" و"استمرارا للمواجهة" بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وغرد نتنياهو في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، على حسابه في شبكة التواصل الاجتماعي تويتر بالقول "لا تتعجلوا في التوصل إلى اتفاق أسوأ مع إيران، فهم يقبلون كل شيء ولكن لا يعطون أي شيء، إيران ستسير على الأقدام فهذه صفقة الحلم بالنسبة لها، إنهم يواصلون تطوير القنبلة الذرية ويراوغون في العالم يجب تشديد العقوبات للضغط عليهم".
وأظهر نتنياهو صورة يبين فيها ما وصفها بأكاذيب إيران حول الوصول لاتفاق يوقف مشروعها النووي، ويُظهر نتنياهو من خلال الصورة عمليات إيران للاستمرار في ملفها النووي وتطوير قنابل نووية وصواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى الولايات المتحدة وأوروبا.
ونقلت وسائل الإعلام العبرية عن ناطق بلسان الخارجية الأميركية قوله إنه "لن يعلق على تغريدة نتنياهو"، مشددا على أن إسرائيل والولايات المتحدة لديهما الهدف نفسه لمنع إيران من امتلاك أسلحة نووية.
وأضاف "نعتقد أننا نختلف على المستوى التكتيكي، ونعتقد أن تكون أول خطوة وقف البرنامج النووي الإيراني ومن ثم التفاوض لتحقيق اتفاق طويل الأجل، هم يعتقدون أنه يجب مواصلة الضغط على إيران حتى الاستسلام، ولكن نحن لا نعتقد أن هذا النهج هو الممكن، فهناك مسارين متوازيين يمكن السير بهما المسار الدبلوماسي ومتابعة الضغوط والدبلوماسية هي الطريق الصحيح للتوصل لاتفاق".
وتابع "ليس لدينا مصلحة في القتال مع إسرائيل والاختلافات تبقى في التكتيك ووجهات النظر وكيفية المضي قدما نحو الهدف الذي يجمعنا، ونتنياهو وكيري تجمعهما صداقة منذ عهود ولا تزال المحادثات بينهما مستمرة"
