نقلت تقارير اعلامية فلسطينية عن مصادر صحفية عبرية ان رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو تحدث في إجتماع للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست عن ضرورة الاستعداد لمعركة اشد ضراوة من تلك التي تخوضها قواته في قطاع غزة
ووفق ما ترجمته المصادر عن هيئة البث الاسرائيلية فقد ابلغ نتنياهو لجنة الخارجية والأمن أن الجيش يستعد لاحتمال خوض قتال مع عناصر أمن السلطة الفلسطينية
ولم تخلو عملية اسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة من سقوط شهداء من الاجهزة الامنية الذين يسارعون للتصدي للاقتحامات التي يقوم بها جيش الاحتلال ضد المدن والبلدات الفلسطينية
نتنياهو الذي يخوض حرب ابادة وجرائم قتل في قطاع غزة، اكد ان عدد القتلى من إتفاق أوسلو يساوي عدد القتلى في 7 أكتوبر، والبالغ (1200) قتيل، ولكن خلال فترة زمنية أطول ووصف اتفاق السلام الذي وقعه رئيس الحكومة الاسبق اسحق رابين ونائبه الذي اصبح خليفته شمعون بيريز مع الرئيس الفلسطيني الراحل الشهيد ياسر عرفات بانه "خطأ كبير"
برر هذا الوصف على اعتبار " الطرفان الفلسطينيان يريدان القضاء على دولة إسرائيل، طرف يقول ذلك بشكل صريح وعلني، والطرف الآخر يقوم بذلك عن طريق التعليم ومحكمة الجنايات الدولية"
واستبعد نتنياهو ان يسمح للسلطة الفلسطينية واجهزتها الامنية ان تحكم غزة "ولا بأي شكل من الأشكال" واكد ان "المسؤولية الأمنية ستبقى تحت سلطة إسرائيل"
وقال ان السلطة الفلسطينية تسعى إلى تدمير إسرائيل تدريجيًا، معتبرًا أن حماس تسعى إلى إبادتهم فورًا.
وقال نتنياهو، إن الخطة ستشمل “إقامة منطقة عازلة بين غلاف غزة وقطاع غزة والسيطرة على محور فيلادلفيا (صلاح الدين) بين القطاع ومصر”.
وأشار نتنياهو، إلى أن غزة ستكون تحت الحكم العسكري الإسرائيلي بعد الحرب.
ومحور "صلاح الدين" أو "فيلادلفيا"، هو شريط حدودي ضيق يمتد لحوالي 14 كيلومترًا على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر.