حذر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو مما وصفه بـ “تبعات” إعادة السعودية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران، وقال ان الرياض تعاونت مع "البؤس" مشيرا الى الاوضاع السيئة التي تعاني منها لبنان واليمن وسوريا والعراق التي تتحكم ايران في ساحاتها
وقال رئيس حكومة الاحتلال الذي يترأس حكومة تضم غلاة المتطرفين في مقابلة أجراها مع قناة “سي إن بي سي” الأمريكية، إن “من يتعاون مع إيران يتعاون مع البؤس”، و“حذّرَ من مخاطر إعادة السعودية إحياء علاقاتها مع خصمها القديم إيران، عقب اتفاق توسطت فيه الصين الشهر الماضي"
وادعى رئيس الحكومة الاسرائيلية الذي يخالف كيانه كل القوانين والشرائع والقرارات الدولية ويرفض الانصياع لجزء منها ان أن “95 بالمئة من المشاكل في الشرق الأوسط تأتي من إيران”.
وتشير التقارير الى ان ومنها وسائل اعلام اميركية ان “الانفراجة بين السعودية وإيران وجّهت ضربة لحملة نتنياهو الدبلوماسية، المتمثلة في متابعة عزلة طهران السياسية”.
ووفق تحليلات نتنياهو فان الاتفاق بين طهران والرياض"يتعلق على الأرجح بالرغبة في خفض التصعيد أو حتى إنهاء الصراع الذي طال أمده في اليمن. أعتقد أن القيادة السعودية ليس لديها أوهام حول من هم خصومهم ومن هم أصدقاؤهم”.
ويستجدي نتنياهو السعوديين للتطبيع معهم وصرح مؤخرا ان ذلك يقود الى انهاء الصراع العربي الاسرائيلي ولطالما وضع وسطاء اميركيين الى الرياض من اجل اقناع القيادة السعودية بتليين موقفها من اسرائيل