نائب ترامب تحرش جنسيا بهذه السيدة عن طريق الانف

تاريخ النشر: 03 أبريل 2019 - 10:20 GMT
 "لم تكن واقعة جنسية، لكنه جذبني من رأسي. وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي
"لم تكن واقعة جنسية، لكنه جذبني من رأسي. وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي

أعلنت امرأة من ولاية كونيتيكت أن جوزف بايدن، نائب الرئيس الأميركي السابق، لمسها في شكل غير لائق ومسح أنفه في أنفها، خلال حملة سياسية لجمع التبرعات عام 2009. وباتت بذلك ثاني امرأة خلال 3 أيام تتهمه باتصال جسدي غير مُستحبّ، ما قد يقوّض حظوظه في الترشح للرئاسة عام 2020.

وتحدثت إيمي لابوس (43 سنة) لصحيفة "هارتفورد كورانت" عمّا فعله بايدن خلال تجمّع في كونيتيكت، قائلة: "لم تكن واقعة جنسية، لكنه جذبني من رأسي. وضع يده حول عنقي وجذبني نحوه ليمسح أنفه في أنفي. عندما كان يجذبني نحوه اعتقدت أنه سيقبّلني".

وقالت لابوس، وهي مساعدة سابقة للنائب الأميركي جيم هايمز، إنها شعرت بعدم ارتياح لدى اقتراب بايدن منها خلال حملة لجمع تبرعات لهايمز. وأضافت أنها كانت في مطبخ مع ثلاثة أو أربعة متطوعين آخرين، عندما اقترب بايدن منها. وتابعت: "لم أقدّم شكوى لأنه كان نائب الرئيس وأنا لا شيء".

وتحدثت لابوس عن الأمر، بعدما ما روته النائب السابقة في ولاية نيفادا لوسي فلوريس التي اتهمت بايدن الأسبوع الماضي بتقبيل رأسها من الخلف، خلال تجمّع عام 2014. وكان بايدن نائباً للرئيس السابق باراك أوباما عندما حدثت الواقعتان.

وعلّق ناطق باسم بايدن على رواية لابوس، مذكراً ببيان أصدره نائب الرئيس السابق الأحد الماضي، ورد فيه: "خلال سنواتي الكثيرة في الحملة الانتخابية وفي الحياة العامة، بادرت بعدد لا يحصى من المصافحات والمعانقات ومظاهر المحبة والدعم والمواساة. ولم يحدث قط أن تصرّفت بطريقة غير لائقة. وإذا كان هناك ما يشير إلى أنني فعلت، سأنصت بكل احترام. لكن تلك لم تكن نيّتي".

على صعيد آخر، اعتقلت السلطات المكسيكية حوالى 500 مهاجر غير شرعي، يتحدّر معظمهم من أميركا الوسطى، في ولاية تشياباس على الحدود مع غواتيمالا.

جاء ذلك بعدما جدّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامه المكسيك بالامتناع عن التحرّك لمكافحة الهجرة غير الشرعية الى الولايات المتحدة، مهدداً بإقفال الحدود بين البلدين.