كشف نائب زعيم داعش أبوبكر البغدادي، خبايا "الأموال والثروات" وطرق جبايتها من قبل التنظيم الإرهابي، الذي حكم أجزاء واسعة من العراق وسوريا عام 2014 ولـ 3 سنوات.
اتاوات من التجار
واعترف حجي حامد، الملقب بـ "سامي جاسم محمد جعاطة العجوز الجبوري"، عن آلية إدارة المال وموارد التنظيم الاقتصادية، لاسيما أنه استلم إدارة ما كان يعرف بـ "بيت المال".
واعلن ان داعش حصل على ثرواته من إتاوات من تجار وميسورين في نينوى، تصل إلى 500 ألف دولار شهريا.. ومن يمتنع يواجه القتل!
كما أكد بحسب ما نشرت صحيفة "القضاء" العراقية كيف وصلت واردات التنظيم خلال سنتي عمله في ديوان الركاز (تهريب النفط) لما يزيد عن مليار وربع المليار دولار سنويا، تسلم إلى ديوان بيت المال.
اطنان الذهب
وحسب اعترافاته فإن ميزانية التنظيم كانت تحتوي عند استلام منصبه عام 2016، على "250 مليون دولار و3 أطنان من الذهب، مخزنة وموزعة في منازل وأنفاق تحت إمرة عدد من منتسبي بيت المال، أغلبها أتى من صادرات النفط والجزء الآخر عن الغنائم المحصلة من السرقات خارج حدود التنظيم والإتاوات وخطف التجار ومساومتهم بالفدية".
كذلك، كشف أن النفط العراقي كان يباع إلى الأفراد من أصحاب المعامل ومحطات التكرير الصغيرة، فيما يهرب جزء إلى الخارج، وجزء آخر يباع في السوق السوداء عبر ميناء ضمن الأراضي المسيطر عليها في سوريا بـ(180 دولارا) للطن الواحد.
لا عفو عن المتهمين
الى ذلك نفى المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية العراقية إصدار الرئاسة عفوا عن بعض المتهمين بجرائم الإرهاب والمخدرات وما شابه ذلك من أساليب تهدف للإضرار بالمجتمع العراقي.
وشدد في بيان له اليوم الثلاثاء، على ضرورة استقاء المعلومة من مصادرها المعتمدة، والموقع الرسمي للرئاسة، والمنصات التابعة لها.
وأهاب بوسائل الإعلام والمدونين ومواقع التواصل الاجتماعي وجميع العراقيين، بضرورة تحري الدقة في المعلومة، خاصة في هذه الفترة الحرجة التي تشهدها البلاد.