البوابة - أكد قال نائب ممثل روسيا الأول لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي، أن الجيش الأوكراني يعيش أوضاعا مأساوية، ويتكبد خسائر فادحة في منطقة أرتيوموفسك "باخموت".
وقال بوليانسكي: "نعيش أحداثا عسكرية خطيرة للغاية، ولا تصب في مصلحة الجيش الأوكراني، تحديدا في ظل الظروف الجوية، وعدم قدرة الجيش على استخدام المعدات الثقيلة".
ويرى بوليانسكي، أن نظام زيلينسكي أصبح رهينة سياسته ووعوده للدول الغربية بأنه قادر على هزيمة روسيا عسكريا إذا تم تزويدهم بالسلاح.
واعتبر بوليانسكي، أن شن القوات الأوكرانية لهجوم مضاد يستهدف القوات الروسية، مهم بالنسبة إلى "كييف"، لأنه شرط لاستمرار الدعم الغربي لأوكرانيا.
وأشار إلى أن نظام زيلينسكي، غير معني بتضرر صورته أمام الغرب، في ظل الأوضاع القاسية التي تشهدها أرتيوموفسك، لذلك يسعى لإظهار قدرته على شن هجوم مضاد.
وقال: "الأوضاع حول أرتيوموفسك، سيئة جدا بالنسبة للقوات الأوكرانية، فهناك الكثير من الجنود المحاصرين، ومن الصعب تخيل عدد الأشخاص الذين فقدوهم.. إنهم يرمون ويدفعون بالمئات، مئة تلو المئة فقط للحفاظ على هيبة زيلينسكي".
وأكد الرئيس الأوكراني، فلودومير زيلينسكي، في خطابه الليلي المصور مساء الثلاثاء، أن القيادة العسكرية قررت الدفاع عن "باخموت"، والعمل على الحاق أكبر خسائر ممكنة بالجيش الروسي والقوات المساندة له.
وقال زيلينسكي: "إن كبار القادة العسكريين الأوكرانيين يفضلون الدفاع عن القطاع الذي يضم مدينة باخموت في شرق أوكرانيا وإلحاق أكبر قدر من الخسائر بالقوات الروسية".
من جانبه أكد رئيس مجموعة "فاغنر"، يفغيني بريغوجين، صعوبة المعارك وقساوتها في باخموت، مشيرا إلى أن المعارك تزداد شراسة كلما اقترب القتال من وسط المدينة.
وقال بريغوجين: "كلّما اقتربنا من وسط المدينة، ازدادت المعارك قسوة وكان هناك استخدام للمدفعية".
واضاف: "الوضع في باخموت صعب، صعب للغاية. العدو يقاتل من أجل كل متر".