اندلعت مواجهات متفرقة بين مئات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي الجمعة في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وتتواصل المواجهات بين الجانبين للأسبوع الثالث على التوالي ضمن الاحتجاجات الفلسطينية على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من كانون أول/ ديسمبر الجاري الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
وحثت فصائل ولجان شبابية فلسطينية على التظاهر في كافة المدن الفلسطينية، وتصعيد الاحتجاجات ضمن “جمعة الإرادة” للضغط لإلغاء قرار ترامب.
وبدأت المواجهات عقب تظاهرة انطلقت فور الانتهاء من صلاة الجمعة في مناطق متفرقة من الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة من المتوقع أن يتوجه مئات الشبان إلى المناطق الشرقية منه للتظاهر ضد القوات الإسرائيلية المتمركزة خلف السياج الفاصل مع القطاع بدعوى من الفصائل الفلسطينية.
وحذر جيش الاحتلال الإسرائيلي سكان قطاع غزة من الوصول الجمعة إلى السياج الأمني المحيط بالقطاع لإلحاق الاضرار به، مما قد يعرض حياتهم للخطر.
وتوجه الناطق بلسان الجيش مباشرة إلى السكان بتغريدة على حسابه في موقع تويتر قائلا: “لا تكونوا وسائل بأيدي حماس لتستغلّكم من أجل مصالحها الخبيثة”، بحسب هيئة البث الإسرائيلي.
وأضاف أن “حماس تدعوكم إلى مواجهة جيش الدفاع بسبب فشلها في مواجهة مشاكل غزة”.
وتأتي المواجهات الجمعة بعد تبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الخميس قرارا يرفض أي تغيير في الوضع القانوني لمدينة القدس بأغلبية 128 صوتا مقابل اعتراض 9 دول وامتناع 35 دولة عن التصويت، وهو ما اعتبره الفلسطينيون انتصارا لهم.