تحدثت الناشطة السعودية عائشة الشبيلي، صاحبة مركز للتدريب والتأهيل الحرفي في مجال تصميم وتصنيع الأثاث، عن تفاصيل تكريم العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز لها، وحصولها على جائزة دولية مرموقة في مجال المشاريع الفردية.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية، تحدثت عائشة عن لحظة التكريم التي شهدتها على أيدي العاهل السعودي الملك سلمان، وكيف أنها لم تستطع كبح مشاعرها بعد تحقيقها لإنجازاتها وفوزها بالجائزة الدولية "اجفند" لمشاريع الأفراد.
شروط الفوز بالجائزة
وكشفت الشبيلي عن الشروط التي واجهتها قبل الفوز بالجائزة، حيث كانت أحد تلك الشروط أن لا تكون "أمية"، ورغم أنها لم تكن تمتلك مهارة على القراءة والكتابة في ذلك الوقت، إلا أن عملها وإبداعاتها نالت إعجاب اللجنة واستثنوها من هذا الشرط.
وفي لحظة الفوز وتسلمها الجائزة في مقر الأمم المتحدة بجنيف، كانت عائشة الشبيلي تحمل ورقة بها اسمها وإنجازاتها، وبدأت تتحدث وتلو أعمالها الملهمة، وفي تلك اللحظة العاطفية، انهمرت الدموع من عينيها وهي تقدم إنجازاتها وتتذكر تلك الرحلة المليئة بالتحديات والصعوبات.
بكاء عائشة الشبيلي
وكان بكاء عائشة الشبيلي تعبيرًا عن فرحتها وتأثرها بتحقيق حلمها والفوز بهذه الجائزة الدولية المرموقة، كما أن تلك الدموع كانت تحمل قصة صمود وعزيمة، تجسدت فيها قوة الروح والرغبة القوية في تحقيق التفوق والتميز.
وقد أثارت لحظة بكاء عائشة الشبيلي إعجاب الحاضرين وأبدوا احترامهم وتقديرهم لها. فقد كشفت هذه اللحظة الصادقة والمؤثرة عن الشخصية القوية والإرادة الصلبة للناشطة الشابة، التي تواجه التحديات بجرأة وتحقق النجاح بإصرار وثبات