البوابة - في ليلة وضحاها، ظهرت في شمال غرب نيجيريا، مجموعة خارجة عن السيطرة متشددة بتطبيق الدين وتمارس الانتهاكات بحق المدنين تعرف باسم "لاكوراوا".فماذا نعرف عنها:
من هم "لاكوراوا"
بدت مجموعة "لاكوراوا" عام 2016، كمرتزقة أجانب جلبها السكان المحليون من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لحماية قراهم من عصابات السلب والنهب، إلا أنها غدت كقوة تفرض الشريعة بشكل صارم، وتروع رجال الدين وتعاقب ما يعتبرونه سلوكا غير إسلامي، كما فرضت ضرائب على الرعاة تحت ذرائع دينية، مما شكل بداية تحولها إلى قوة إرهابية محلية.
فيبقى الغموض يكتنف مجموعة "لاكوراوا" من حيث أيديولوجيتهم، والجهات الداعمة لهم، كما ليس لديهم شعار رسمي ولا أعلام لتنظيمهم رغم أعمال العنف التي يقودونها.
وقد أعلنت الحكومة النيجيرية هذه المجموعة منظمة إرهابية في يناير/كانون الثاني الماضي، وقالت إنهم يستهدفون المدنيين ويتبعون تكتيكات مشابهة للشبكات "الجهادية"، مما يفتح جبهة "إرهابية" جديدة.
عمليات ترهيب وقتل
وخلال يومين فقط، هاجمت مجموعة لاكوراوا القرى المجاورة، وأسفرت عن عشرات القتلى والمفقودين، وأوضح شهود أن المليشيات أرادت الانتقام لمقتل قائدهم مايجيمو، الذي قتل خلال عملية مشتركة مع مليشيات محلية.
ومنذ 2024، أسفرت الهجمات عن مقتل نحو 250 شخصا، بينهم مدنيون وأفراد أمن، وبالرغم من أن بعض القرى لجأت إلى الحكومة لطرد هؤلاء المرتزقة، فإن لاكوراوا عادوا أكثر قوة وعدة، مستفيدين من ضعف الأمن وغياب هيكلية واضحة للسيطرة عليهم، حسب المجلة.
اقرأ أيضا:
المصدر: وكالات
