من الذي دمر مركز البحوث العلمية في سورية ؟ هآرتس العبرية تجيب

تاريخ النشر: 12 سبتمبر 2024 - 02:40 GMT
تدمير البحوث العلمية - سوريا - إسرائيل

كشفت صحيفة هآرتس العبرية اليوم الخميس عن أن قوات كوماندوز إسرائيلية تسللت إلى منشأة أمنية للحرس الثوري الإيراني في سوريا ودمرتها، خلال الهجوم الإسرائيلي الذي أسفر الاثنين الماضي عن مقتل 16 شخصا وإصابة أكثر من 40، ووصف بأنه الأعنف منذ سنوات.

وبحسب الصحيفة التي نقلت عن مصادر أمنية بأن قوات الكوماندوز استولت على أجهزة من منشأة تابعة للحرس الثوري الإيراني بالقرب من مصياف بريف حماة غربي سوريا، قبل أن تنسحب.

وأوضحت هآرتس أن العملية بدأت باستهداف مكثف للطيران الإسرائيلي على الطرق المؤدية إلى المنشأة التابعة للحرس الإيراني والتي تستخدم لتطوير وإنتاج الأسلحة، بالإضافة إلى مقر تابع للأمن العسكري السوري.

وأضافت الصحيفة أن مروحيات إسرائيلية نقلت بعد ذلك القوات إلى المنشأة، حيث استولت على معدات ووثائق مهمة، ودمرت المنشأة وانسحبت.

والإثنين الماضي شن الطيران الإسرائيلي غارات على المنطقة الوسطى في سوريا، حيث قالت وسائل إعلام رسمية سورية إن إسرائيل شنت نحو 15 غارة على مواقع عسكرية في مصياف ومحيطها.

إلا أن وسائل إعلام إسرائيلية قالت بأن الغارات استهدفت مركزا لتطوير أسلحة دمار شامل في حماة، بإشارة إلى مركز البحوث العليمة، دون ذكر عملية إنزال جوي.

يذكر أن مركز البحوث العلمية في ريف حماة يعد هدفا مفضلا للغارات الإسرائيلية منذ عام 2013، إذ كان قبل هذا التاريخ مختبرا لتطوير الأسلحة تحت إشراف خبراء من كوريا الشمالية، ثم أصبح تحت إدارة خبراء تصنيع أسلحة إيرانيين.

المصدر: وكالات
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن