توعد تنظيم داعش بمحاسبة غير الملتزمات بارتداء الحجاب الشرعي، وذلك عبر منشورات الصقها قرب مسجد في دير الزور شرقي سوريا، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الانسان الثلاثاء.
وقال المرصد ان مجهولين رجح تبعيتهم لخلايا تنظيم داعش الصقوا مناشير قرب مسجد التوحيد شرقي دير الزور تحدد تحدد "شروط الحجاب الشرعي" وتتوعد بمحاسبة "اي حرمة (امراة) تخرج بغير اللباس الشرعي".
ويوضح المنشور شروط هذا الحجاب كالتالي:
- أن يكون صفيقاً (ثخينا) لا يشف عما تحته.
- ان يكون فضفاضا (واسعا غير ضيق).
- ان يكون ساترا لجميع البدن.
- ان لا يكون لباس شهرة.
- ان لا يشبه ملابس الكافرات والرجال.
- ان لا يكون لباس زينة يلفت الانظار.
- ان لا يكون مطيبا (معطرا او مبخرا).
وذيل المنشور بعبارة تقول "ممنوع اي حرمة تخرج بغير اللباس الشرعي والا سوف تحاسب".
كما تم ارفاقه برسم يظهر امراة مغطاة بلباس اسود فضاض يغطيها من رأسها الى ما دون اخمص قدمها، لا يظهر من جسمها اي شئ.
ولم يحدد المنشور نوع العقوبة التي ستتعرض لها من لا يلتزمن بهيئة اللباس التي تم فرضها.
واشار المرصد السوري الى ان خلايا تنظيم داعش كانت علقت مناشير ورقية على ابواب مساجد بلدة البصيرة ضمن مناطق سيطرة قوات سوري الديمقراطية في ريف دير الزور الشرقي تتوعد تجار ومروجي ومتعاطي المخدرات والحشيش "بالحساب العسير".
وتدعو المناشير المتورطين في هذه الافعال الى "أن يتوبوا إلى الله قبل تصل أيدي" التنظيم إليهم.
وعاد تنظيم داعش الارهابي وخلاياه السرية لتنشط فجاة في مناطق البادية السورية بالتزامن مع محادثات يجريها النظام السوري مع الدول العربية لعودته الى حضن الجامعة العربية على اساس انتهاء الحرب الاهلية المستمرة منذ 12 عاما
ولا يزال تنظيم داعش يشن هجمات في سوريا رغم طرده من معظم الاراضي التي كان يسيطر عليها.
فيما تسيطر هيئة تحرير الشام (القاعدة سابقا)، على مساحات شاسعة من شمال غرب سوريا، كما يسيطر فرعها السياسي على إدارات المنطقة.
