تواصل الولايات المتحدة توجيه أصابع الإتهام إلى الصين، بالوقوف وراء ظهور وباء كورونا، حيث رجح مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، أن يكون فيروس كورونا (كوفيد-19)، قد نشأ داخل مختبر في مدينة ووهان الصينية.
وقال مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، كريستوفر راي: "إن تقييماتنا تشير إلى أن أصول الوباء على الأرجح هي نتيجة حادث وقع في مختبر بمدينة ووهان".
يذكر أن خلاصة تقرير لوكالة الاستخبارات الأمريكية في عام 2012، بينت أن تداول الفيروس التاجي الجديد، لأول مرة كان في موعد لا يتجاوز نوفمبر 2019، في ووهان.
وعلى الرغم من إقرار البيت الأبيض، أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي لم يتوصل إلى توافق في الآراء حول أصول الوباء، إلا أن رئيس الولايات المتحدة جو بايدن وجه "المجتمع" إلى الاستمرار في إتاحة أي رؤى إضافية للكونغرس.
وانضمت وزارة الطاقة الأمريكية، التي تدير شبكة من مختبرات البحوث البيولوجية الوطنية، إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي في الادعاء بأن وباء كورونا، ظهر من أنبوب اختبار في مختبر في ووهان بالصين، حسب وسائل إعلام أمريكية
يشار إلى أن بكين أكدت مرارا رفضها لكل الإتهامات الموجهة إليها، بأن أصول الوباء الذي حصد ملايين القتلى في مختلف أنحاء العالم، قد نشأ داخل مختبرات الأبحاث البيولوجية للصين.
ويتواصل الجدل في العالم، حول أصول نشأة فيروس كورونا المستجد، منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية عن الوباء في مارس 2020، ما إذا كان الفيروس، قد تسرب من المختبر أو خرج بشكل طبيعي وقفز من حيوان مصاب إلى إنسان.