اعلن الجيش الاميركي عن مصرع 4 من جنوده في العراق فجر اليوم الاحد فيما بدأت شخصيات سنية وشيعية اجتماعاتها بهدف وضع حد لفتنة محتملة قد تعصف بالبلاد في الغضون اعلنت سلطات الاحتلال عن اجراءات حدودية صارمة لمنع دخول المتسللين
قتلى اميركيين
أعلن الجيش الأميركي، الاحد أن أربعة جنود قتلوا في انفجار قنبلتين في بغداد في هجومين منفصلين وكانت القوات الاميركية اعلنت ان جنديا قتل بعد فترة قصيرة من وصوله العراق ولم يعرف اذا كان من ضمن الاربعة امن لا
وقال متحدث باسم الجيش الاميركي اليوم الاحد "ان ثلاثة جنود قتلوا وأصيب واحد في انفجار وقع حوالي الساعة 45ر10 مساء السبت بجنوب شرق بغداد وأصيب جندى اخر في انفجار وقع الساعة السادسة والنصف صباح يوم الاحد ثم توفى متأثرا بجروحه.
وقتل جندي قالت القوات الاميركية انه وصل منذ فترة قصيرة الى العراق صباح اليوم الاحد في هجوم استخدمت فيه متفجرات فى بغداد
واوضح المصدر أن قنبلة يدوية الصنع انفجرت قرابة الساعة 30ر06 بالتوقيت المحلي في العاصمة العراقية مما ادى الى اصابة جندي من فرقة المشاة الاولى واضاف ان الجندي نقل الى المستشفى الميدانى 31 حيث توفي متأثرا بجروحه0
لقاء سني شيعي لمنع الفتنة
ويلتقي وفد من كبار علماء السنة في العراق ممثل المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني في بغداد صباح في خطوة تندرج في اطار مساع مشتركة لتوحيد المواقف, في مواجهة مسلسل خطر من عمليات الاغتيال والتفجير التي تهدف الى احداث فتنة طائفية.
وقالت صحيفة الحياة اللندنية ان وفدا يضم عدداً من كبار اعضاء "هيئة علماء المسلمين" سيلتقي ممثل السيستاني في منطقة الكاظمية في بغداد, في خطوة تعكس القلق المتزايد لدى زعماء الجانبين وشعورهم بأنهم يستدرجون إلى فتنة.
مراقبة صارمة للحدود
وفي تطور أمني لافت, أعلن مسؤول في قوات الاحتلال انه تقرر تعزيز الرقابة على الحدود العراقية لمنع المجموعات المسلحة الاجنبية من التسلل الى الاراضي العراقية وان ذلك يشمل تقليص عدد نقاط العبور مع ايران من نحو عشرين معبراً الى ثلاثة فقط ومضاعفة عدد حرس الحدود البالغ حالياً ثمانية آلاف رجل. وكانت الحدود بين البلدين أغلقت في اعقاب تفجيرات كربلاء وبغداد في ذكرى عاشوراء.
وقال الحاكم المدني الاميركي في العراق بول بريمر في بيان "هناك ارهابيون أجانب في العراق. لا نعرف عددهم بالتحديد, لكن الهجمات الأخيرة ووجودهم تبرز أهمية تعزيز الأمن على حدود العراق".
وتابع: "لهذا نسرّع جهودنا لتعزيز الأمن على الحدود", مؤكداً ان "هذه الاجراءات تشكل مرحلة أولى في مجهود واسع لمواجهة مشكلات الأمن المتفاقمة بفعل امكانية عبور الحدود العراقية".
وقال البريجادير جنرال مارك كيميت إن من بين ما يقرب من 10 الاف شخص يحتجزهم التحالف الان باعتبارهم يشكلون تهديدات امنية محتملة يحمل حوالي 150 فقط جوازات سفر اجنبية.
وقال دان سينور المتحدث باسم بريمر إن هناك 27 منفذا للدخول على امتداد الحدود العراقية البالغ طولها 3650 كيلومترا 19 منها على امتداد الحدود الطويلة مع ايران. واضاف انه في غضون اسبوع سيبقى فقط ثلاثة من المعابر مفتوحة بين العراق وايران.
ويعني طول الحدود العراقية والصحراء والاراضي الجبلية التي تعبرها انه مهما قل عدد نقاط العبور الرسمية فان الحدود ستبقى دائما سهلة الاختراق امام المصممين على العبور دون التعرض للفحص.
-–(البوابة)—(مصادر متعددة)