قتل نائبان في البرلمان و35 مشيعا خلال هجوم وقع الأحد استهدف جنازة ضحايا هجوم سابق شمال غربي نيجيريا.
وقالت الشرطة إن النائبين جيانج دانتونج وجيانج فولاني اعضاء برلمان ولاية بلاتو كانوا ضمن ضحايا الهجوم على الجنازة الذي يشتبه في إرتكابه من جانب نفس الرعاة الذين نفذوا الهجوم الاول على ست قرى في ولاية بلاتو أمس السبت.
وفي سياق متصل، فإن حصيلة قتلى هجوم الأمس ارتفعت إلى 63 قتيلا علي الاقل. وتعرضت القرى لحصار من المهاجمين الذين أرتدوا ملابس عسكرية للتموية وسترات واقية من الرصاص، وعاثوا فسادا في القرى من بيت لآخر في هجوم استمر ساعتين.
ووصفت مصادر أمنية الهجوم بأنه انتقامي. وأعلن حظر تجوال في بعض المناطق في الولاية خلال الفترة من الفجر إلى غروب الشمس.
وقال شاهد عيان تمكن من الفرار إن الموقع كان أشبه بساحة الحرب وقال إنه شاهد "مئات" الجثث في القرية ومنها جثة شرطي حسبما أفادت صحيفة "ذيسداي".
ويأتي الهجوم بعد نحو أسبوع من شروع مستشار الأمن القومي الجديد سامبو داسوكي في مهمة سلام في الولاية المضطربة ولقائه بالعديد من الأطراف المعنية. وتعد الاشتباكات المحلية والدينية سمة شائعة في هذه الولاية بسبب الخلاف على أسلوب تسوية القضايا.
وتسببت الهجمات الإرهابية الأخيرة التي شنتها جماعة بوكو حرام الإسلامية في حدوث هجرة جماعية إلى خارج الولاية وخاصة من عاصمتها جوس.