أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن استمرار المواجهات في قطاع غزة، حيث أفادت بمقتل ثلاثة ضباط وجنود جدد، إضافة إلى إصابة ثلاثة آخرين بجروح خطرة خلال الاشتباكات الأخيرة، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الجنود والضباط الذين فقدوا حياتهم إلى 501 منذ بداية العمليات العسكرية في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت القوات الإسرائيلية قد نفذت مجزرة في محيط مستشفى الأمل في خان يونس، حيث أسفرت هذه العملية عن استشهاد نحو 30 شهيدًا.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بتعرض مناطق متفرقة في قطاع غزة، مثل دير البلح ومخيم المغازي، لقصف إسرائيلي أسفر عن سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
كما أشارت المصادر المحلية إلى استهداف الاحتلال لسيارة مدنية كانت تقل جرحى من دير البلح، ما أدى إلى استشهاد جميع الأشخاص الذين كانوا في السيارة.
وأفادت المصادر بأن عدد الضحايا في غزة لا يزال يتصاعد، حيث تشير التقارير إلى استشهاد 7 مواطنين على الأقل جراء غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وشهدت مدينة خان يونس جنوبي القطاع هجمات عنيفة من قبل طائرات ومدفعية الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين، وتحديداً من بين الأطفال والنساء.
وتكررت المأساة في مخيم النصيرات وسط القطاع، حيث استهدفت غارات إسرائيلية المنطقة، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين، وبشكل خاص الأطفال والنساء.
ووفقًا للمصادر المحلية، فقد تم استهداف منازل في المخيم، ما أدى إلى استشهاد سبعة أشخاص على الأقل وإصابة آخرين، كما تعرضت منطقة الزوايدة وسط القطاع للقصف، مما أسفر عن إصابات جراء استهداف منازل هناك.
وفي إطار استمرار الهجمات، شنت طائرات الاحتلال غارات جديدة على وسط مدينة خان يونس، وأيضاً على أراض زراعية في شمال مدينة رفح جنوب القطاع.
وأشارت المصادر الصحية إلى أن الاحتلال نفذ 16 مجزرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، حيث أودت بحياة 195 شخصًا وأصابت 325 آخرين.
وبذلك، ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي الذي بدأ في السابع من أكتوبر إلى 21,110 شهيدًا، وإلى 55,243 إصابة، مع آلاف المفقودين، وتعتبر هذه الأرقام غير نهائية.
