مقتل 25 اسلاميا و4 جنود تشاديين في معارك تيبستي

تاريخ النشر: 11 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلن مصدر قريب من الجيش التشادي مقتل 25 من الاسلاميين الجزائريين المسلحين في الجماعة السلفية للدعوة والقتال واربعة جنود تشاديين في معارك مع الجيش التشادي في منطقة تيبستي بدأت الاثنين وانتهت الاربعاء.  

وقال هذا المصدر ان 25 اسلاميا جزائريا مسلحا على الاقل واربعة جنود تشاديين قتلوا في المعارك التي جرت في هذه المنطقة الصحراوية الواقعة في شمال تشاد. 

وكانت مجموعة تضم خمسين من اعضاء الجماعة السلفية للدعوة والقتال مدججين بالاسلحة تسللوا الاثنين من النيجر الى الاراضي التشادية. واعلنت الاذاعة الوطنية التشادية ان الحكومة الاميركية هنأت نجامينا على التزامها مكافحة الارهاب. وفي رسالة تهنئة تلقاها رئيس الوزراء التشادي الذي يقوم بزيارة الى واشنطن حاليا وبثتها الاذاعة الوطنية، عبرت الحكومة الاميركية عن "تهنئتها وشكرها لتشاد لمكافحتها الارهاب". 

وذكر مصدر قريب من الحكومة التشادية ان المجموعة المسلحة دخلت الاراضي التشادية في ست آليات على متن كل منها رشاش ثقيل وكانت قادمة اصلا من مالي حيث "كانت مطاردة". 

وقالت مصادر حكومية في النيجر ان هؤلاء الاسلاميين "تمت مطارتهم في نهاية شباط/فبراير الماضي حتى الحدود الجزائرية" في المناطق الشمالية بعد ان هاجموا قافلة للسياح لكنهم "تراجعوا الى تشاد المجاورة". واوضحت المصادر نفسها ان هذه المجموعة التي تضم حوالي "ستين عنصرا" هاجمت في 22 شباط/فبراير قافلة تضم ستة سياح فرنسيين في صحراء النيجر واستولت على عدد من سياراتها. وفي العاصمة المالية باماكو صرح دبلوماسي ان هؤلاء الاسلاميين الجزائريين "المطاردين في كل مكان" غادروا جميعا شمال مالي حيث احتجزوا عدة اشهر اكثر من ثلاثين سائحا اوروبيا. 

وكانت مصادر عسكرية ودبلوماسية في باماكو ذكرت الاربعاء ان الرجل الثاني في الجماعة السلفية للدعوة والقتال عبد الرزاق "البارا" شارك في المعارك في تيبستي شمال تشاد. وذكرت مصادر قريبة من الجيش التشادي الثلاثاء ان اعضاء في الجماعة السلفية يحاولون الانضمام الى الحركة من اجل العدالة والديموقراطية في تشاد التي تتمركز في منطقة تيبستي. لكن الحركة نفت ذلك كما نفت حدوث معارك في المنطقة.--(البوابة)

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن