قتل كريم لاعب نادي بتروجيت ونجل مروة ميمي المذيعة بقناة "النهار" المصرية اثناء ادائه لعبة الروليت الروسية بعد اصابته برصاصة في الرأس
الضحية كان في "وصلة هزار" بصحبة أصدقائه وبدأوا في اللعب، وتبادل الجميع الأدوار لكن طلقة خرجت عن طريق "الخطأ" من أحد الأصدقاء، أصابت رأسه وقُتل في الحال.
ونعت مروة نجلها كريم بكلمات مؤثرة عبر حسابها على فيسبوك، قائلة "قلب وروحي يا ابني يا حبيبي"، وطالبت الجميع بالوقوف معها قائلة "عايزة حق ابني... قلبي اتكسر"، وتعاطف معها الآلاف عبر منصات التواصل التي شاركتها الحزن على ابنها الوحيد.لعبة الروليت الروسية
تعتمد في جوهرها على المخاطرة والتهور والحظ، ويمكن أن يلعبها مجموعة من الأشخاص أو شخص واحد، ويُستخدم فيها مسدس ساقية حقيقي يوجد به طلقة واحدة، ثم يقوم بتدور هذه الساقية التي تحتوي على 6 أماكن للرصاصات، ثم يضع المسدس على رأسه ويسحب الزناد، وتُكمن مخاطرها في أن اللاعبين/اللاعب لا يعرف مكان الرصاصة الواحدة في خزينة المسدس والتي قد تصيبه.
وكشفت التحقيقات أن نجل مروة، كريم هشام (15 عامًا)، كان مع أربعة من أصدقائه في منزل أحدهم بحي الزمالك في العاصمة المصرية القاهرة، ثم أحضر الصديق الذي استضافهم سلاح والده، وبدؤوا جميعًا في ممارسة "لعبة الحظ" أو ما تسمى بـ "الروليت الروسي"، وفق وسائل إعلام مصرية.
وبيّنت التحقيقات أنه أثناء اللهو وتبادل الأدوار في اللعبة خرجت إحدى الرصاصات من المسدس، وأصابت كريم مباشرة في رأسه من مسافة أقل من نصف متر، مما أدى إلى مصرعه على الفور.
وأكد الصديق "القاتل" أنه استضاف في منزله بعض أصدقائه ومن بينهم كريم، ثم أحضر المسدس من غرفة والده للتباهي به أمامهم، وأثناء مزاحهم به خرجت رصاصة عن طريق الخطأ استقرت برأس كريم.
وأشار إلى أنه وأصدقاءه حاولوا إسعاف كريم، لكنه كان قد فارق الحياة في الحال وبدؤوا بالصراخ والاستغاثة بالجيران، إذ كان والدا صديق كريم غائبين عن المنزل أثناء الحادث.
وأمرت النيابة بدفن الجثة وقامت أسرة نجل المذيعة بدفنه عصر السبت، بينما تحفظت الأجهزة الأمنية على 4 متهمين وسلاح الجريمة. ويشار إلى أن كريم كان أحد لاعبي فريق نادي بتروجت 2004.
ضحايا الروليت الروسي
بعد عرض "The Deer Hunter"، كان هناك عدد من الوفيات لأشخاص أعادوا مشهد الروليت الروسي في الفيلم على أنفسهم.
بعض السحرة مارسوا اللعبة أيضًا، للتدليل على إتقانهم لمهارات السحر التي يمتلكوها، حيث أدى "دارن براون" اللعبة على التلفزيون البريطاني في عام 2003، وقالت الشرطة حينها إنها كانت على علم بالكيفية التي ستعمل بها، وأنها لا تسبب أي خطر على أي حد.
غير إن البعض لم يحالفهم الحظ، حيث لعب الساحر الفنلندي إيمو ليكاس في عام 1976، على نفسه أمام الجمهور، وادعى أنه استخدم التخاطر من أجل تحديد الرصاصة الحقيقية والتي كانت غير محددة، لكن الجمهور أصابه الذهول عندما رأوه يقتل نفسه، بعد أن سحب الزناد بالذخيرة الحية في الطلقة التالية.
وفي أكتوبر عام 1984 أنهت اللعبة حياة الممثل جون إريك هيكسوم، عندما مارسها بعد أن تملكه الملل، ولسوء الحظ، لم يكن على دراية أن تسديدة من مسافة قريبة تقتله.