لقي مستوطن مصرعه الثلاثاء، في عملية اطلاق نار استهدفته قرب مستوطنة شمالي طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، واعلنت كتائب شهداء الاقصى المسؤولية عنها.
واكد يوسي داغان زعيم مستوطنة حرميش قرب بلدة قفين شمالي طولكرم مقتل المستوطن بالرصاص اثناء كان يقود سيارته في منطقة قريبة.
وكانت خدمة الاسعاف الاسرائيلية "نجمة داوود الحمراء" افادت في وقت سابق باصابة مستوطن في العقد الثالث من العمر برصاص أُطلق من سيارة عابرة ما ادى الى مقتله حيث اعلنت وفاته في المستشفى الذي نقل اليه.
وقال الجيش الاسرائيلي إنه نصب حواجز وبدأ عمليات بحث ومطاردة للمهاجمين.
وأعلنت كتائب شهداء الأقصى التابعة لحركة فتح بزعامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس مسؤوليتها عن العملية انتقاما للشهداء الذين قتلتهم اسرائيل، متوعدة بمزيد من العمليات.
وتاتي العملية في وقت لا يزال التوتر على اشده في الاراضي الفلسطينية جراء تكثيف الجيش الاسرائيلي اقتحاماته للمدن ورد المقاومة بعمليات انتقامية.
الى ذلك، اقتحم عشرات المستوطنين بقيادة الحاخام المتطرف يهودا غليك باحات المسجد الأقصى الثلاثاء.
واقتحم المستوطنون الذين كانت تحرسهم قوات الاحتلال الاسرائيلي المسحد على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة بحسب دائرة الأوقاف في القدس.
وادى المقتحمون صلوات تلمودية قبالة مسجد قبة الصخرة قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
