مقتل جنديين اميركي وبريطاني و3 عراقيين..والقوات الاميركية تخطط لخفض وجودها ببغداد

تاريخ النشر: 01 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

قتل جندي اميركي وجرح 12 اخرون في هجوم على قاعدة اميركية قرب بلد، ولقي جندي بريطاني مصرعه في جنوب البلاد. وبينما قتلت القوات الاميركية 3 عراقيين واعتقلت 34 اخرين في عملية استمرت ثلاثة ايام في بيجي، فقد اعلنت انها تخطط لخفض وجودها في بغداد. 

وقال الجيش الأميركي إن مقاومين أطلقوا صواريخ يوم الاحد على قاعدة امداد أميركية في بلدة بلد شمالي بغداد مما أسفر عن مقتل جندي واحد وجرح 12. 

واوضح بيان للجيش ان القاعدة تتبع الى كتيبة المشاة الرابعة، وان اثنين من الجنود الجرحى في حال الخطر. 

مقتل جندي بريطاني 

من جهة ثانية، اعلنت وزارة الدفاع البريطانية الاحد ان جنديا بريطانيا لقي مصرعه السبت، في حادث "هندسي" في جنوب العراق. 

وقالت الوزارة ان خبير الالغام روبرت ثومبسون (22 عاما) من "كتيبة الهندسة 35" توفي السبت. 

واكتفت الوزارة باعلان انه توفي في حادث متعلق بطبيعة عمله، ودون ان تعطي تفاصيل حول الحادث. 

وقالت الوزارة ان "مشاعرنا مع عائلته في هذا الوقت العصيب، ومطلوب من وسائل الاعلام ان تحترم خصوصياتهم". 

وبوفاة ثومبسون، يرتفع الى 85 عدد الجنود البريطانيين الذين لقوا مصرعهم في العراق. 

مقتل ثلاثة عراقيين 

الى ذلك، اعلن متحدث عسكري اميركي ان ثلاثة عراقيين قتلوا وتم اعتقال 34 اخرين ومصادرة كميات كبيرة من الاسلحة في عملية استمرت ثلاثة ايام قامت بها القوات الاميركية في بيجي وانتهت الاحد.  

وقالت المتحدثة جوسلين البرلي من الفرقة الاميركية الرابعة مشاة المتمركزة في تكريت على بعد 180 كلم شمال بغداد ان "ثلاثة عراقيين قتلوا في احدى العمليات عندما وجهوا رشاشاتهم من نوع كلاشنيكوف الى الجنود الاميركيين وحاولوا اطلاق النار". 

واوضحت ان العملية تمت الخميس الماضي. 

وذكرت المتحدثة ان الجنود الاميركيين فتشوا خلال العملية، وهي الاكبر خلال الاسابيع الماضية، اكثر من 600 منزل.  

واشارت الى ان العملية استهدفت "مصنعي القنابل والجهات التى تمولهم وتعد وتنفذ هجمات على الجنود والمدنيين الابرياء".  

وفي العملية نفسها ضبطت القوات الاميركية وفق المتحدثة 224 رشاش كلاشنيكوف وعشرات البنادق والمسدسات والرشاشات الاخرى والهاون وكميات من المتفجرات والمحروقات والذخائر والاموال. 

وقالت ان بعض من القي القبض عليهم متهمون بمهاجمة مدنيين يعملون مع قوات التحالف ومحاولة ترويعهم.  

وكان هجوم بالقذائف الصاروخية استهدف قافلة عسكرية اميركية في 24 كانون الثاني/يناير في بيجي ما ادى الى مقتل جندي اميركي. 

خطط لخفض الوجود الاميركي داخل بغداد  

وفي هذه الاثناء، قال مسؤولون الاحد ان القوات الاميركية تخطط لخفض وجودها المرئي في بغداد في الاشهر القادمة من خلال التحرك الى محيط المدينة تاركين مسؤولية الامن للقوات العراقية. 

وقال البريجادير جنرال مارتن ديمبسي قائد الفرقة المدرعة الاولى في مؤتمر صحفي مع نائب وزير الدفاع الاميركي بول وولفوفيتز الذي وصل العراق الاحد، ان الفرقة المدرعة الاولى تقوم ببناء ست معسكرات على مشارف المدينة ستنتقل اليها فرقة الفرسان الاولى.  

وقال ان هذا الاجراء ياتي "حتى يصبح الذين سيأتون بعدنا في الخارج (خارج بغداد) ينظرون الى الداخل. ونحن كنا في الداخل ننظر الى الخارج." 

وعندما تولى القيادة في تموز/يوليو كان يوجد 60 معسكرا في انحاء المدينة.  

وقال "يصاحب (هذه المعسكرات) أكياس رمل وحواجز خرسانية وأسلاك شائكة وتسبب الكثير من التعطيل الذي تجاوزناه الان." 

واضاف "ولذلك سنصبح في محيط المدينة." 

وحاليا يوجد 24 معسكرا في بغداد وسيقل هذا العدد الى ثمانية بحلول مايو ايار اثنان منهم في المنطقة الخضراء وهي منطقة كبيرة تخضع لحراسة شديدة داخل بغداد واحد منها أحد قصور صدام  

حسين. 

وتخطط الولايات المتحدة لتسليم السيادة الى العراقيين بحلول نهاية يونيو حزيران لكن الامن سيستمر قضية اساسية. 

وقال مسؤولون كبار ان الوثائق والمواد التي عثر عليها مع صدام حسين عند القاء القبض عليه في كانون الاول/ديسمبر قدمت معلومات مخابرات بشأن تنظيم وتمويل المقاتلين. 

وقال ضابط عسكري كبير انه في اوائل نوفمبر تشرين الثاني كان يعتقد انه يوجد بين ست وثماني خلايا تابعة للنظام السابق في بغداد لكن يعتقد الان انه يوجد 14 خلية تضم بين 250 و300 فرد.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن