توفي امام مسجد في العاصمة الجزائرية الخميس متاثرا باصابته في هجوم نسب الى اسلاميين متشددين، ويعد الاول الذي يستهدف رجل دين منذ سنوات.
وقالت مصادر طبية أن الامام ابراهيم الرحماني نصار المدعو أبو حفص توفي ليل الاربعاء في المستشفى بعد ساعات من إصابته بالرصاص في رأسه أثناء عودته من المسجد إلى منزله في حي الحراش في شرق العاصمة.
وقالت صحف محلية إن الهجوم على أبو حفص (42 عاما) المعروف بدوره المؤثر في اقناع المتشددين الاسلاميين بالقاء السلاح قد يكون من تنفيذ الجماعة السلفية للدعوة والقتال التي ترفض سياسة المصالحة التي يتبناها الرئيس عبد العزيز بوتفليقة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)