قتل رجل الماني بالرصاص في العاصمة السعودية الرياض يوم السبت وقالت السلطات انها تتحقق مما اذا كان هجوما لمتشددين اسلاميين، فيما عثرت الاجهزة الامنية عن مخابئ لتجهيز السيارات المفخخة.
واوضحت مصادر في وزارة الداخلية "لسنا متأكدين هل هو هجوم ارهابي أم انها مجرد جريمة شخصية."
مضيفا ان الالماني القتيل كان يعمل لدى شركة سعودية لخدمات التموين.
ونقل احد الغربيين المقيمين بالرياض عن شاهد عيان قوله ان الرجل اردي بالرصاص لدى مغادرته احد المتاجر بالمدينة.
وقال الشاهد "توقفت سيارة واطلقوا الرصاص على رأسه وجسده ثم لاذوا بالفرار."
وفي وقت سابق من هذا الشهر قتل متشددون خمسة اجانب في هجوم غير مسبوق على منشاة للبتروكيماويات في ينبع المطلة على البحر الاحمر بالسعودية.
وزعم بيان على موقع اسلامي على الانترنت باسم عبد العزيز المقرن زعيم تنظيم القاعدة في السعودية ان احدى الخلايا التابعة للجماعة نفذت اطلاق الرصاص في ينبع مما ادى الى مقتل اميركيين وبريطانيين واسترالي.
كما اعلن متشددون سعوديون موالون لتنظيم القاعدة مسؤوليتهم عن تفجير انتحاري في نيسان/ابريل استهدف مقرا لقوات الامن في الرياض.
وتحارب الدولة العربية الخليجية موجة من التشدد المتصل بالقاعدة التي يعتقد انها وراء هجمات 11 ايلول/سبتمبر عام 2001 في الولايات المتحدة.
واسفرت سلسلة من الهجمات الانتحارية المتصلة بالقاعدة في الرياض العام الماضي عن مقتل 50 شخصا بينهم تسعة اميركيين.
الى ذلك ذكرت صحف محلية في أعداد يوم الاحد ان السلطات السعودية ضبطت اسلحة ومتفجرات في مخبأ بمدينة بريدة التي شهدت تبادلا لاطلاق النار مع متشددين الاسبوع الماضي.
وقتل أربعة ممن يشتبه في كونهم من المتشددين واثنان من رجال الشرطة في تبادل
اطلاق نار يوم الخميس الماضي في بريدة شمالي العاصمة الرياض والتي تعتبر معقلا
لمتشددين اسلاميين لهم صلة بتنظيم القاعدة الذي يتزعمه المتشدد سعودي المولد اسامة بن
لادن.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الداخلية نشرته الصحف المحلية أن قوات الامن "تمكنت بفضل الله من رصد تواجدهم في وكر من اوكارهم الذين جعلوا منه مقرا لتجهيز ادوات القتل والدمار بتهيئة السيارات المفخخة وصناعة القنابل الانبوبية."
وتابع البيان ان الشرطة ضبطت سيارتين استخدمت احداهما في هجوم على مسؤول امني وأكياسا تحتوي على مواد كيماوية ومواد تستخدم في صناعة قنابل وقنبلتين يدويتين وأربع رشاشات وأربع مسدسات وذخيرة ووثائق ومبلغ 19800 ريال سعودي (5300 دولار).
وتابع البيان ان وزارة الداخلية " لتقدر لكافة الاخوة المواطنين والمقيمين تعاونهم ودعمهم الواضح .. وفي الوقت نفسه تهيب بالجميع ان يتجنبوا مواقع الاحداث حرصا على سلامتهم."
وعادة ما تستخدم السلطات عبارة "الفئة الضالة" في اشارة الى أتباع ابن لادن الذي القي باللوم عليه في العديد من الهجمات الانتحارية في المملكة العربية السعودية والتي أسفرت عن سقوط 50 قتيلا في الرياض العام الماضي وفي الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 ايلول/ سبتمبر عام 2001 .
--(البوابة)—(مصادر متعددة)