"مصفاة الخرطوم": نهب كميات ضخمة من الذهب

تاريخ النشر: 28 فبراير 2024 - 07:39 GMT
اندلعت المعارك في السودان في أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع
اندلعت المعارك في السودان في أبريل/نيسان الماضي بين الجيش وقوات الدعم السريع

أعلنت السلطات السودانية، عن نهب كميات كبيرة من الذهب، من مصفاة الخرطوم الحكومية نتيجة للحرب الدائرة في البلاد.

وقال وزير المالية السوداني، جبريل إبراهيم، إنه تم نهب ما يقارب 2700 كيلوغرام من الذهب، من المصفاة، منوها إلى أنه لم يتم حتى اللحظة تحديد الجهة المسؤولة التي تقف وراء ذلك.

احتياطي السودان من الذهب

وأكد الوزير إبراهيم، أن احتياطي السودان من الذهب، يتواجد في أماكن آمنة، مبينا حرص الحكومة على إجراء مسح جيولوجي لتقدير مخزون المعادن، بما في ذلك اليورانيوم، بهدف تمكين السودانيين من الاستفادة من قروض مقابل هذه الموارد.

وأشار، إلى أن إيرادات السودان تراجعت بنسبة 80 في المئة، وأن الحكومة تعمل على إعادة جلب خبراء التعدين الذين غادروا البلاد لمواصلة نشاطهم هناك.

ضربة قاضية للاقتصاد

وأدت الحرب المستمرة في السودان منذ 10 أشهر، إلى توجيه ضربة قاضية للاقتصاد السوداني، الذي كان بالفعل يعاني من الاستنزاف بعد سنوات من الحروب والعزلة.

وتسبب إغلاق المصارف وتعليق حركة الاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى انهيار قيمة العملة المحلية، في تفاقم الوضع الاقتصادي.

آلاف القتلى و 10 ملايين نازح

واندلعت المعارك في البلاد في أبريل/نيسان الماضي بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (المعروف بـ "حميدتي")، مما أسفر عن آلاف القتلى، بينهم من 10 إلى 15 ألف قتيل في إقليم دارفور (غرب السودان)، وفقا لتقديرات من الأمم المتحدة. وأدى القتال أيضا إلى نزوح أكثر من 10 ملايين سوداني داخل البلاد وإلى الدول المجاورة.

قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار

كما تراجعت قيمة الجنيه السوداني مقابل الدولار منذ بداية الحرب، حيث وصل سعر الصرف للدولار إلى 1200 جنيه مقابل 600 جنيه في أبريل/نيسان الماضي. كما أدى الصراع إلى توقف 70% من فروع المصارف في مناطق القتال، وذلك وفقًا لتقرير لبنك السودان المركزي.
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن