ذكرت مصر يوم الخميس ان خطة خارطة الطريق هي الاساس لتعاونها في تحقيق السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
ورحبت مصر مبدئيا بخطة رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون بشأن سحب القوات الاسرائيلية من معظم قطاع غزة لكنها اشترطت عدم التخلي عن خارطة الطريق.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد ماهر للصحفيين إن نظيره الاسرائيلي سيلفان شالوم نقل رسالة من شارون إلى الرئيس المصري حسني مبارك بشأن رغبة إسرائيل في التعاون مع مصر في تحقيق السلام. وأضاف ماهر أن مبارك أعرب عن تقديره للرسالة ورغبة مصر في العمل على تحقيق السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل على أساس خارطة الطريق.
وقال شالوم إنه اطلع مبارك على خطة شارون خلال اجتماعهما يوم الخميس في القاهرة. واضاف في تصريحات للاذاعة الاسرائيلية "لديهم (الحكومة المصرية) أفكارهم الخاصة بهم. وقد طرحت مواقفنا بشأن هذه الافكار والتصورات. من الواضح أنه توجد حاجة لمواصلة الحوار معهم حول هذه المسائل."
وتحفظت مصر على فكرة نشر قوات مصرية في غزة مطالبة بأن تتولى السلطة الفلسطينية المسؤولية عن الأمن في غزة بعد الانسحاب الاسرائيلي وكذلك على نقل المستوطنين اليهود من القطاع إلى الضفة الغربية.
وأوفد شارون وزير خارجيته إلى مصر لبحث الخطة التي ذكرت صحيفة إسرائيلية انها قد تشمل انسحاب إسرائيل من خمس مستوطناتها في الضفة ومعظم الجيوب القائمة في القطاع. وهذه أول زيارة يقوم بها شالوم لمصر منذ توليه منصبه.
وكان شالوم قد ذكر يوم الاربعاء أن مصر "أكثر ودا عما كانت عليه في الماضي. إن مصر باعتبارها زعيمة العالم العربي تقود عملية جديدة .. عملية استراتيجية منفتحة بدرجة أكبر كثيرا تجاه إسرائيل." –(البوابة)—(مصادر متعددة)
