في خطوة مهمة تتعلق بمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية في مصر، تمكنت الاجهزة الأمنية من كشف شبكات متطورة تستغل طموحات المهاجرين، لتحقيق أرباح مالية بطرق غير قانونية.
وفي هذا السايق، تمت إحالة فتاتين في مصر، إلى محكمة الجنايات بتهمة إدارة أكبر عصابة للهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا.
وبحسب مواقع مصرية، فإن الفتاتين "نانسي ورنا" في الثلاثينيات من عمرهما، شكلتا شبكة متطورة للاتجار في البشر وتنظيم عمليات الهجرة غير الشرعية إلى دول أوروبا، من خلال تزوير التأشيرات وتنظيم عمليات التسفير عبر المطارات والمراكب غير الشرعية.
وثائق مزورة
وقد تمكنت الفتاتان من جني أموال طائلة من الأفراد الذين يحلمون بالهجرة وقدما المساعدة لهم بالتعاون مع عدد من الأشخاص المتورطين.
وضبطت الأجهزة الأمنية في مصر عددا كبير من الأشخاص قبل محاولتهم السفر إلى الخارج باستخدام وثائق مزورة، وقد تمت مباشرة التحقيقات اللازمة مع المتهمين.
تهريب إلى اليونان
ووفقًا لأمر الإحالة، فإن المتهمتين قامتا بتهريب عدد كبير من المهاجرين من مصر إلى اليونان عبر ألبانيا بطرق غير شرعية بهدف الحصول على أرباح مالية.
وتضمن أمر الإحالة أيضًا أن الفتاتين انضمتا إلى جماعة إجرامية منظمة تعنى بتهريب المهاجرين بشكل غير قانوني من مصر إلى اليونان بهدف تحقيق مكاسب مالية.
تزوير شهادات رسمية
وكشف الأمر أيضًا أنهما ليستا من أرباب الوظائف العمومية، وأنهما انضمتا إلى متهم آخر غير معروف لتزوير وثيقة رسمية تخص شهادات تحليل فيروس كورونا، يُزعم أنها صدرت عن الإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة.
وتعاونت الفتاتان مع المتهم الآخر في تزوير الوثيقة على غرار المستندات الرسمية، وقدما له المعلومات والبيانات اللازمة لإنشائها.
وأشار أمر الإحالة أيضًا إلى أنهما استخدمتا خاتمًا يحمل شعار الجمهورية، الذي ينسب صدوره للإدارة المركزية لمعامل وزارة الصحة، وتم استخدامه في تزوير الوثائق المزورة.
