بدأ الرئيس المصري حسني مبارك زيارة للولايات المتحدة الأميركية يبلّغ فيها الرئيس جورج بوش الذي يلتقيه الاثنين اشتراط القاهرة انسحاب اسرائيل من خط الحدود بين مصر وغزة مقابل ان تلعب السلطات المصرية "دوراً سياسياً وفنياً" لحفظ الأمن في القطاع.
وكشف مصادر وتقارير صحفية عربية متطابقة نقلا عن مصدر ديبلوماسي ان الرئيس مبارك أبلغ رئيس الوزراء الفلسطيني أحمد قريع خلال محادثاتهما في القاهرة انه سيطلب من الرئيس الأميركي ابلاغ رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون الذي يزور الولايات المتحدة بدوره الأسبوع المقبل ان مصر تشترط لقبول انسحاب القوات الاسرائيلية من قطاع غزة بأن يكون هذا الانسحاب شاملاً ممر فيلادلفيا الذي يمثل خط الحدود الدولية بين مصر والقطاع.
وأوضح المصدر ان مصر مستعدة في المقابل للمساهمة في مساعدة السلطة الفلسطينية على حفظ الاستقرار والأمن في غزة "على ألا تتضمن هذه المساهمة ارسال اي قوات مصرية الى هناك، حيث تمثل هذه الخطوة خطاً أحمر بالنسبة للسياسة المصرية لا يمكن أن تقبل بها".
وأضاف المصدر ان القاهرة تعتبر الانسحاب الاسرائيلي من غزة خطوة ايجابية اذا تم بالتفاهم مع السلطة الفلسطينية وتضمن تفكيك جميع المستوطنات الموجودة في القطاع دون أن يقابل ذلك توسيع المستوطنات القائمة في الضفة الغربية.—(البوابة)—(مصادر متعددة)