قال الرئيس الافغاني حامد قرضاي ان عشرة مدنيين افغان على الاقل قتلوا فى غارة جوية اميركية قبل اسبوعين فى اقليم "اروزغان" الواقع الى الشمال من قندهار بينما اعلن المتحدثون الاميركيون وقتها انه لم يقتل في الحادث سوى رجال مسلحون.
واشار قرضاي فى تصريحات للصحافيين ان تحقيقا اجرته وزارة الداخلية فى هذا الحادث كشف انه كان بين القتلى عدد من النساء والاطفال ولم يبحث التحقيق ما اذا كانت عناصر مسلحة قد لعبت دورا خلال هذه الغارة.
وكان مسؤولون عسكريون اميركيون قد قالوا بعد الغارة انه قتل خمسة من افراد جماعة مسلحة وان المستهدفين كانوا اشخاصا يشتبه فى كونهم من قادة حركة طالبان.
وذكر راديو لندن ان هذا الخبر سيكون محرجا للقادة العسكريين الاميركيين نظرا الى وقوع سلسلة من الحوادث المشابهة على مدى العامين الماضيين.