بالتزامن مع مسرحية تفجيرات شيراز، احيا الايرانيون ذكرى اربعين يوما على تصفية الشابة نيكا شكارامي -17 عاما- التي قتلت بكسر جمجمتها على ايدي قوات الامن ، بتوسيع رقعة الاحتجاجات وفق ما اكدت مصادر في المعارضة الايرانية لـ البوابة.
شيراز لعبة من نظام ايران
اكدت مصادر في المعارضة الايرانية لـ البوابة ان النظام قام ب "مسرحية رديئة" لاستغلال وإساءة استخدام هجوم على ضريح ديني في شيراز لإلقاء اللوم على المحتجين وإفراغ الانتفاضة، بنتائج عكسية
وقالت المصادر انه "أثيرت تساؤلات جدية حول قدرة المهاجم على حمل سلاح كلاشينكوف كبير إلى الضريح، وافتقاره إلى الحزام الناسف المميز لداعش، ورد الفعل الأمني شبه الفوري لفريق التدخل السريع التابع للنظام بعد دقائق قليلة من العملية، و بيان منسوب إلى تنظيم داعش مؤرخ بالخطأ في 30 ربيع الأول، وهو شهر قمري مدته 29 يومًا فقط هذا العام".
واكد ان هدف النظام الذي يقف وراء الانفجار هو القاء اللوم على الانتفاضة واخذ الضوء الاخضر للتصدي لها بشكل اكثر دموية وعنف ذريعة لمزيد من القمع الوحشي على الانتفاضة.
100 نقطة تظاهر في طهران
وقالت المصادر ان احتجاجات الجماهير الايرانية غطت أكثر من 100 موقع في العاصمة، وأكثر من 33 مدينة على مستوى البلاد، مشيرة الى انه النشاط الاحتجاجي الأكثر شمولاً والأوسع جغرافياً منذ بداية هذه الانتفاضة في 16 سبتمبر.
وثمنت مصادر في حركة مجاهدي خلق الايرانية المواقف الدولية الداعمة للحراك الثوري في الداخل الايراني، واشارت الى ان تلك المواقف شكلت صدمة للمحللين وخبراء النظام الذين فشلت خططهم للسيطرة على الانتفاضة وتهدئتها.