مصادر للبوابة: موسكو تدعم السوريين وليس الاسد

تاريخ النشر: 06 ديسمبر 2012 - 10:48 GMT
موسكو لا تدعم الاسد او الاسلاميين
موسكو لا تدعم الاسد او الاسلاميين

البوابة- اياد خليفة

تشير بعض التصريحات الدبلوماسية التي اطلعت عليها البوابة الى ان موسكو تتجه للتخلي عن دعم بشار الاسد الرئيس السوري الذي يواجه انتفاضة شعبية منذ نحو 20 شهرا.

وقالت مصادر طلبت عدم الكشف عن اسمها للبوابة ان الدبلوماسية الروسية تعمل ومنذ اندلاع الاحتجاجات على منع حرب اهلية في سورية، وتامل ان يتم تنحية الاسد بالطرق الديمقراطية، بالتالي يتم الحفاظ على هذا البلد ومكتسباته ونهضته، ولا تريد روسيا التي ترتبط بعلاقة تاريخية مع سورية ان تنهار نتيجة الصراعات وتسرب الارهابيين.

ووفق المصدر فان الفيتو الذي استخدم اكثر من مرة في مجلس الامن ليس لحماية الاسد، بل لحماية السوريين من اي تدخل خارجي مدللا بذلك ما جرى ويجري في العراق من قتل وتفجير وتدمير منذ التدخل الاميركي البريطاني لاسقاط نظام صدام حسين.

ويقول المصدر للبوابة ان موسكو المعارضة والنظام لم يفسرا الموقف الروسي بالشكل الصحيح، فاعتبر النظام ان الفيتو الروسي يحميه واعتبرت المعارضة ان موسكو تعمل ضدها، رغم دعوة القيادة الروسية للمعارضة للتشاور في موسكو اكثر من مرة، بالتالي فقدت البوصلة.

وفيما يتعلق بدعم النظام بالسلاح فقد اشار الى ان عدة صفقات اوقفت سرا منذ اشهر، والدليل ان الطائرات السورية -روسية الصنع- التي بحوزة الجيش السوري قديمة واحيلت الى التقاعد في عدة دول منذ عقود، وهو ما يفسر اسقاطها من طرف عناصر المعارضة. ولو كان الدعم العسكري متواصل لكان هناك حديث آخر حيث ان ميغ وسيخوي الافضل في العالم في الوقت الحاضر

ومن المؤكد ان موسكو ترفض وصول الاسلاميين الى السلطة، ووفق تقارير وصلتها مؤخرا فان الاسلاميين في سورية لا يشكلون غالبية الا في مناطق محدودة، والواضح ان ثمة تطمينات غربية واميركية على وجه الخصوص للمساعدة في عدم وصول الاسلاميين الى الحكم في سورية، من خلال طرح اسم جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة والتي تسلل عناصرها الى سورية على قائمة التنظيمات الارهابية وفق التصنيف الحاص بالخارجية الاميركية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن