قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خالد مشعل، إن حركته “لن تقبل بنزع سلاح المقاومة، أو وضعه للتفاوض”.
وقال مشعل، في كلمة له باحتفال أقامه اتحاد علماء المسلمين، في الدوحة مساء الأحد، احتفاءً “بنصر المقاومة” في غزة، إن حركة حماس “لن تقبل بوضع سلاح المقاومة للجدل أو التفاوض”.
وأضاف: “ولن نسمح بأن يتم وضع سلاح المقاومة، على جدول الأعمال في مفاوضات القاهرة غير المباشرة مع إسرائيل الرامية لتثبيت هدنة غزة”.
وأعلنت الخارجية المصرية، مساء الأحد، في بيان صحفي، عن استقبال القاهرة، يوم الثلاثاء المقبل، جولة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي من أجل التوصل إلى “تفاهمات واتفاقيات دائمة حول القضايا والموضوعات المطروحة من الجانبين”.
وأضافت أن “هذه الجولة تمثل حلقة جديدة ضمن الجهود والمشاورات المستمرة لتثبيت وقف إطلاق النار، ولضمان عدم تجدد المواجهات مرة أخرى، وللحيلولة دون سقوط الضحايا الأبرياء وتدمير المرافق والمنشآت الحيوية”.
ولفتت الخارجية المصرية، إلى أنّ الجولة المشار إليها سيسبقها استضافة القاهرة يوم الاثنين، اجتماعاً فلسطينياً برعاية مصرية، وذلك في إطار عملية المصالحة ومعالجة الموضوعات التي تحول دون تنسيق المواقف استعداداً لجولة المفاوضات غير المباشرة.
وأكد مشعل خلال كلمته، التزام حركته في تطبيق كافة بنود المصالحة، وتنفيذ ملفاتها (رزمة واحدة)، دون إهمال جانب على طرف آخر.
وأضاف أن حركة حماس “لن تجاري أحداً في أي خلافات شخصية أو اعلامية، فمعركة إعمار غزة وإغاثة أهلها أهم من كل المعارك الجانبية”.
ميدانيا اعتقلت قوّات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين 16 مواطنًا في مداهمات نفذتها في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، من بينهم 6 في بلدة سعير شمال محافظة الخليل.
وأفادت مصادر فلسطينية أنّ قوة عسكرية إسرائيلية اعتقلت القيادي في حركة حماس عزات شلالدة في الخمسينيات من عمره، إضافة إلى المحرر جهاد شلالدة، والطالب أحمد شلالدة، والشاب إسلام يونس شلالدة، والطالب محمود حكيم شلالدة، والشاب بلال عارف شلالدة.
وبدأت حملة الاعتقالات حوالي الساعة الثانية فجرا واستمرت لعدة ساعات، تخللها تدمير عدة مداخل المنازل، وتحطيم لمحتوياتها، فيما وصفت عمليات المداهمة بالعنيفة.
وأعلنت القناة السابعة العبرية أن الجيش اعتقل 16 مواطنا في مداهمات نفذها بأنحاء الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنّه اعتقل مواطنين من بلدة بيتونيا غرب رام الله، إضافة إلى مواطن في بلدة الزبابدة القريبة من جنين.
كما اعتقل الاحتلال مواطنا في بلدة بيت فوريك قرب نابلس، و5 آخرين ببلدة بيت فوريك قرب نابلس أيضا.
وفي بيتونيا، ذكرت مصادر محلية لوكالة "صفا" إن عدة دوريات عسكرية وناقلات جند اقتحمت منزل ناشطين في حماس واعتقلتهما ونقلتهما إلى سجن عوفر المحاذي للبلدة في الناحية الجنوبية
