مشرف يكشف عن وقوف عضو ليبي في القاعدة وراء محاولتي اغتياله

تاريخ النشر: 15 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف ان ليبيا من افراد تنظيم القاعدة كان وراء محاولتين لاغتياله العام الماضي، وطالب حوالي 600 اجنبي مختبئين في الاراضي الباكستانية بالاستسلام. 

وتعهد مشرف الذي نجا من محاولتين لاغتياله في 13 و25 كانون الاول/ديسمبر العام الماضي، بالقبض على المهاجم.  

وقال مشرف امام زعماء القبائل من المناطق الحدودية مع باكستان خلال زيارة الى مدينة بيشاور شمال غرب البلاد ان "شخصا ليبيا كان ضالعا في الهجمات التي استهدفتني".  

واضاف "لقد تعرفنا على شبكة تنتمي الى القاعدة. وسنقبض على (الليبي) قريبا".  

واكد مشرف ان القوات الباكستانية ستتعقب حوالي 600 اجنبي يختبئون في المنطقة القبلية الواقعة على الحدود الباكستانية مع افغانستان والتي تعج بالثغرات.  

الا انه اكد انه لن يتم تسليمهم الى الولايات المتحدة كما حدث مع معظم المشتبه بانهم من القاعدة والبالغ عددهم حوالي 500 شخص القي القبض عليهم منذ اواخر 2001.  

وتضم المنطقة القبلية قبائل الباشتون المحافظة المعادية للولايات المتحدة والمتعاطفة مع متطرفي القاعدة وطالبان. 

واكد مشرف في اشارة الى فلول القاعدة وطالبان "لقد منحناهم الفرصة بانهم اذا القوا اسلحتهم فلن نسلمهم الى اي بلد اخر ولكن اذا كانت لهم اجندتهم الخاصة ضد الاميركيين او ضد بلدانهم فعليهم الذهاب الى بلادهم وان يفعلوا ما يريدون هناك ويسامحوننا". 

وجدد مشرف تاكيدات باكستان بانه لن يسمح للجنود اميركيين بالقيام باية عملية مطاردة لطالبان والقاعدة على الاراضي الباكستانية وقال "لن نسمح لاي جندي اميركي بالعبور الى باكستان من افغانستان". واضاف ان "العملية ضد الارهابيين تتم بواسطة قواتنا بمساعدة السكان المحليين".—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن